برلين: الخلافات مع واشنطن ستستمر حتى بدون ترمب

TT

برلين: الخلافات مع واشنطن ستستمر حتى بدون ترمب

أعرب منسق الحكومة الألمانية لشؤون عبر الأطلسي، بيتر باير، عن توقعه استمرار العلاقات الصعبة بين ألمانيا والولايات المتحدة حتى في حال إخفاق الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات المقبلة. وقال السياسي المنتمي لـ«الحزب المسيحي الديمقراطي»، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إنه إذا فاز الديموقراطي جو بايدن، فسوف تتحسن الاتصالات، وسيُجرى استشعار المزيد من الاحترام والصداقة مرة أخرى، مضيفاً في المقابل، أنه لا يمكن حل العديد من الخلافات السياسية بسهولة. وأضاف باير: «النقاش حول خط أنابيب الغاز الروسي (نورد ستريم 2) لن ينحسر. كما من المتوقع أن تظل الخلافات حول قضايا التجارة، وكذلك طلب الولايات المتحدة لتحقيق هدف (الناتو) (لزيادة النفقات العسكرية)، وهو طلب مبرر في رأيي». وفي المقابل، يتوقع باير أنه في حال فوز بايدن، فإن الأخير سيعود تدريجياً إلى احترام المعاهدات والمنظمات الدولية، على سبيل المثال فيما يتعلق بالموقف تجاه منظمة الصحة العالمية، أو اتفاقية حماية المناخ التابعة للأمم المتحدة. وفي الوقت نفسه، أشار باير إلى أن ترمب خلق واقعاً لا يمكن التراجع عنه بهذه السهولة. وقال: «أحذر من ارتداء نظارات وردية عند النظر إلى ماضي العلاقات عبر الأطلسي»، موضحاً أنه حتى في عهد الرئيس الأميركي باراك أوباما، لم يكن كل شيء على ما يرام، مشيراً في ذلك إلى التصدعات الدبلوماسية التي سببتها عمليات التنصت من قبل وكالة الاستخبارات الأميركية (إن إس إيه).



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».