خاضت القوات الأرمينية والأذربيجانية اشتباكات جديدة اليوم (الجمعة)، لتبدد الآمال في إنهاء ما يقرب من ثلاثة أسابيع من القتال في إقليم ناغورني قره باغ، الذي وصفه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بأنه «برميل بارود».
وتهدد أسوأ أعمال عنف في جنوب القوقاز منذ أن دخلت أرمينيا وأذربيجان في حرب على الجيب الجبلي في التسعينات من القرن الماضي، بحدوث كارثة إنسانية وأضرار اقتصادية هائلة، ويمكن أن تنجر إليها روسيا وتركيا، بحسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
في سياق متصل، أصدرت إيران تحذيراً لأرمينيا وأذربيجان المجاورتين الجمعة، بعدما أدى سقوط عدة قذائف إلى إصابة شخص بجروح في الجانب الإيراني من الحدود.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده: «في حال تكرار سقوط القذائف، فإن الجمهورية الإيرانية لن تكون غير مبالية تجاه هذا الأمر»، وفق ما نقل عن موقع الوزارة. ولم يوضح المتحدث الجهة التي تحمِّلها طهران مسؤولية سقوط القذائف.
وسقطت 10 قذائف في قرى في مقاطعة خداآفرين الحدودية الإيرانية، ما أسفر عن إصابة شخص بجروح وتدمير مبنى، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
تجدد الاشتباكات في قره باغ... وإيران تحذّر الطرفين
تجدد الاشتباكات في قره باغ... وإيران تحذّر الطرفين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة