قائد اليابان: «آسيا» فرصة لمصالحة جماهيرنا بعد «العروض المونديالية السيئة»

قال إن الفوز بخمسة أهداف على المنتخبات القارية «عصر ولى وانتهى»

قائد اليابان: «آسيا» فرصة لمصالحة جماهيرنا بعد «العروض المونديالية السيئة»
TT

قائد اليابان: «آسيا» فرصة لمصالحة جماهيرنا بعد «العروض المونديالية السيئة»

قائد اليابان: «آسيا» فرصة لمصالحة جماهيرنا بعد «العروض المونديالية السيئة»

قال ماكوتو هاسيبي قائد المنتخب الياباني لكرة القدم اليوم الجمعة إن كأس آسيا تمثل فرصة رائعة بالنسبة لليابان لاكتساب مساندة الجماهير ثانية بعد انصرافهم عن مؤازرة الفريق عقب عروضه السيئة في نهائيات كأس العالم العام الماضي، مؤكدا في الوقت ذاته أن الفوز باللقب القاري الخامس لن يكون سهلا.
وأنهت اليابان المدافعة عن لقب كأس آسيا مسيرتها في كأس العالم بالبرازيل برصيد نقطة واحدة بعد تعادلها سلبيا مع اليونان التي طرد منها لاعب. وأدى الخروج من دور المجموعات لاستقالة المدرب ألبرتو زاكيروني من منصبه في يونيو (حزيران) الماضي.
ونقل عن هاسيبي قوله لوكالة كيودو اليابانية للأنباء قبل سفر فريقه لأستراليا: «خذلنا مشجعينا بالنتائج التي حققناها في البرازيل ونريد المحاولة والفوز بدعمهم ثانية بواسطة تحقيق نتائج جيدة وتقديم عروض رائعة».
إلا أن لاعب وسط إينتراخت فرانكفورت أقر أنه لن يكون من السهل على فريقه الدفاع عن لقبه الآسيوي. وستستهل اليابان مسيرتها في المجموعة الرابعة أمام فلسطين في 12 يناير (كانون الثاني) الحالي قبل أن تواجه العراق والأردن على الترتيب.
وقال: «أعتقد أن مستوى كرة القدم الآسيوية تحسن. اللاعبون الذين شاركوا في تصفيات كأس العالم يشعرون بذلك».
وأضاف: «هناك فرق مثل أوزبكستان وقطر والبحرين والأردن أيضا. كما يتحسن مستوى الفرق المنتمية لمنطقة الشرق الأوسط ولن يكون من السهل الفوز عليهم».
وتابع اللاعب البالغ من العمر 30 عاما: «ولت الأيام التي كنا نفوز فيها على أوزبكستان 5 - صفر. كل مباراة ستكون صعبة. ندرك أن المهمة ستكون صعبة إلا أننا يجب أن نكون في غاية النهم للفوز باللقب».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.