«أمالا» تُعيّن فيكتور كلافيل رئيساً تنفيذياً للعمليات

فيكتور كلافيل الرئيس التنفيذي للعمليات في «أمالا» (الشرق الأوسط)
فيكتور كلافيل الرئيس التنفيذي للعمليات في «أمالا» (الشرق الأوسط)
TT

«أمالا» تُعيّن فيكتور كلافيل رئيساً تنفيذياً للعمليات

فيكتور كلافيل الرئيس التنفيذي للعمليات في «أمالا» (الشرق الأوسط)
فيكتور كلافيل الرئيس التنفيذي للعمليات في «أمالا» (الشرق الأوسط)

أعلنت «أمالا»، الوجهة السياحية الفائقة الفخامة الممتدة على طول الساحل الشمالي الغربي للسعودية، عن تعيين فيكتور كلافيل، الخبير المتمرس في قطاع الضيافة، رئيساً تنفيذياً للعمليات.
وينضم فيكتور إلى فريق الإدارة العليا في شركة «أمالا» للعمل بالتعاون مع الرئيس التنفيذي للشركة نيكولاس نيبلز على تنفيذ رؤية «أمالا» الطموحة، وبناء وجهة استثنائية خلال السنوات المقبلة.
يتمتع فيكتور بخبرات واسعة وشغف خاص بقطاع الضيافة الفاخرة، وسيتولى من خلال منصبه الجديد إدارة قسم العمليات في «أمالا» ووجهاتها الثلاث والساحل المطوّر والجزيرة.
وبعد مسيرة متميزة لأكثر من 30 عاماً عمل خلالها مع أرقى العلامات التجارية الرائدة عالمياً، سيقدّم فيكتور لـ«أمالا» خبراته الفريدة التي جعلته أحد المراجع الفكرية والشخصيات الريادية العالمية المؤثرة في القطاع. فخلال هذه المسيرة، قاد افتتاح الكثير من الفنادق من الدرجة الأولى في الأميركيتين وأوروبا وآسيا والمحيط الهادي لفنادق عالمية فاخرة، مثل «ريتز كارلتون»، و«بولغاري»، و«دبليو»، و«إديشن». ويتميز بكفاءته في تطوير المنشآت الفندقية والوجهات السياحية، فضلاً عن إضافة ميزة تنافسية إليها، وهي من الركائز المهمة لتطوير «أمالا» وترسيخ موقعها كوجهة عالمية استثنائية.
من جانبه، قال نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لـ«أمالا»، «بينما نواصل التقدم في رحلة تطوير (أمالا)، ستشكل الخبرات الفريدة والمعارف الواسعة التي سيقدمها فيكتور، وقدراته المميزة ومكانته المرموقة كخبير مخضرم في القطاع إضافة قيّمة ستسهم في تسريع تطوير المشروع واستكمال عملياتنا بنجاح في مختلف أجزاء الوجهة».
وأضاف «بفضل ما يمتلكه فيكتور من معرفة عميقة في تطوير المشاريع المميزة والرائدة في جميع أنحاء العالم، سيتمكن من قيادة عمليات (أمالا) ورعاية المراحل المقبلة من النمو بشكل مثالي».
فيكتور حاصل على شهادة دراسات عليا في إدارة الفنادق الدولية من جامعة «سري» في المملكة المتحدة، وبكالوريوس في إدارة الأعمال والإدارة من جامعة برشلونة في إسبانيا. كما أنجز فيكتور برنامج كلية هارفارد للأعمال لتعليم المديرين التنفيذيين وبناء الاستراتيجيات والحفاظ على الميزة التنافسية. ويُتقن الإنجليزية والإسبانية والكتالونية كلغة أساسية، بينما يجيد اللغة الفرنسية ويتقن التحدث باللغة الإيطالية.
وعن تعيينه في المنصب الجديد، قال فيكتور: «ستُرسي (أمالا) معايير جديدة للفخامة والرفاهية المُتكاملة والمُتقنة، كما سترتقي بتجربة الضيوف، وتدعم ممارسات الاستدامة»، متطلعاً إلى «العمل مع مجموعة من أفضل المواهب في قطاع الضيافة لنمضي معاً بخطى واثقة نحو تحقيق تلك الرؤية الطموحة».


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
الاقتصاد افتتاح منتجع «ديزرت روك» في وجهة البحر الأحمر (الشرق الأوسط)

«صندوق الاستثمارات» يواصل استكشاف مكامن الفرص السياحية بالسعودية

يواصل «صندوق الاستثمارات العامة» استكشاف مكامن الفرص في قطاع الضيافة والسياحة السعودية، بعد إطلاق عدد من الشركات المتخصصة والمشاريع العملاقة.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد أحد فنادق الضيافة في السعودية (الشرق الأوسط)

«الاستثمارات العامة» يطلق شركة تطَور علامات ضيافة سعودية جديدة

أطلق صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، شركة إدارة الفنادق (أديرا) التي تتخصص بإدارة وتشغيل الفنادق، مع المزج بين أعلى المعايير للقطاع وأصالة الضيافة السعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد عدد من الزوار في منطقة العلا التابعة للمدينة المنورة (الشرق الأوسط)

المدينة المنورة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالمية

تصدرت المدينة المنورة المدن السعودية المدرجة ضمن قائمة أفضل 100 وجهة سياحية عالمية لعام 2024، وفق تقرير منظمة «يورومونتر إنترناشونال».

«الشرق الأوسط» (المدينة المنورة)
الاقتصاد جناح «صُنع في السعودية» في أحد المعارض الدولية (الشرق الأوسط)

آلاف الشركات تستعين بـ«صُنع في السعودية» لولوج الأسواق العالمية

استطاع برنامج «صُنع في السعودية» جذب آلاف الشركات الوطنية بهدف تحفيز صناعات وتشجيع المستهلكين على شراء منتجاتها محلياً.

بندر مسلم (الرياض)

بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
TT

بعد ساعات على تعيين بايرو... «موديز» تخفّض تصنيف فرنسا بشكل مفاجئ

رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الفرنسي المعين فرنسيس بايرو وسلفه المنتهية ولايته ميشال بارنييه خلال حفل التسليم (د.ب.أ)

خفّضت وكالة موديز للتصنيف الائتماني تصنيف فرنسا بشكل غير متوقع يوم الجمعة، ما أضاف ضغوطاً على رئيس الوزراء الجديد للبلاد، لحشد المشرّعين المنقسمين لدعم جهوده للسيطرة على المالية العامة المتوترة.

وخفض التصنيف، الذي جاء خارج جدول المراجعة المنتظم لـ«موديز» لفرنسا، يجعل تصنيفها «إيه إيه 3» من «إيه إيه 2» مع نظرة مستقبلية «مستقرة» للتحركات المستقبلية، أي 3 مستويات أقل من الحد الأقصى للتصنيف، ما يضعها على قدم المساواة مع تصنيفات وكالات منافسة «ستاندرد آند بورز» و«فيتش».

ويأتي ذلك بعد ساعات من تعيين الرئيس إيمانويل ماكرون للسياسي الوسطي المخضرم، وحليفه المبكر فرنسوا بايرو كرئيس وزراء رابع له هذا العام.

وكان سلفه ميشال بارنييه فشل في تمرير موازنة 2025، وأطاح به في وقت سابق من هذا الشهر نواب يساريون ويمينيون متطرفون يعارضون مساعيه لتقليص الإنفاق بقيمة 60 مليار يورو، التي كان يأمل في أن تكبح جماح العجز المالي المتصاعد في فرنسا.

وأجبرت الأزمة السياسية الحكومة المنتهية ولايتها على اقتراح تشريع طارئ هذا الأسبوع، لترحيل حدود الإنفاق وعتبات الضرائب لعام 2024 مؤقتاً إلى العام المقبل، حتى يمكن تمرير موازنة أكثر ديمومة لعام 2025.

وقالت «موديز» في بيان: «إن قرار خفض تصنيف فرنسا إلى (إيه إيه 3) يعكس وجهة نظرنا بأن المالية العامة في فرنسا سوف تضعف بشكل كبير بسبب التشرذم السياسي في البلاد، الذي من شأنه في المستقبل المنظور أن يقيد نطاق وحجم التدابير التي من شأنها تضييق العجز الكبير».

وأَضافت: «بالنظر إلى المستقبل، هناك الآن احتمال ضئيل للغاية بأن تعمل الحكومة المقبلة على تقليص حجم العجز المالي بشكل مستدام بعد العام المقبل. ونتيجة لذلك، نتوقع أن تكون المالية العامة في فرنسا أضعف بشكل ملموس على مدى السنوات الثلاث المقبلة مقارنة بسيناريو خط الأساس الخاص بنا في أكتوبر (تشرين الأول) 2024».

وفتحت وكالة التصنيف الائتماني الباب لخفض تصنيف فرنسا في أكتوبر، عندما غيرت توقعاتها للبلاد من «مستقرة» إلى «سلبية».

وكان بارنييه ينوي خفض عجز الموازنة العام المقبل إلى 5 في المائة من الناتج الاقتصادي من 6.1 في المائة هذا العام، مع حزمة بقيمة 60 مليار يورو من تخفيضات الإنفاق وزيادات الضرائب. لكن المشرّعين اليساريين واليمينيين المتطرفين عارضوا كثيراً من حملة التقشف وصوتوا على إجراء حجب الثقة ضد حكومة بارنييه، مما أدى إلى سقوطها.

وقال بايرو، الذي حذر منذ فترة طويلة من ضعف المالية العامة في فرنسا، يوم الجمعة بعد وقت قصير من توليه منصبه، إنه يواجه تحدياً «شاقاً» في كبح العجز.

وقال وزير المالية المنتهية ولايته أنطوان أرماند، إنه أخذ علماً بقرار «موديز»، مضيفاً أن هناك إرادة لخفض العجز كما يشير ترشيح بايرو. وقال في منشور على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «إن ترشيح فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء والإرادة المؤكدة لخفض العجز من شأنه أن يوفر استجابة صريحة».

ويضيف انهيار الحكومة وإلغاء موازنة عام 2025، إلى أشهر من الاضطرابات السياسية التي أضرت بالفعل بثقة الشركات، مع تدهور التوقعات الاقتصادية للبلاد بشكل مطرد.

ووضعت الأزمة السياسية الأسهم والديون الفرنسية تحت الضغط، ما دفع علاوة المخاطر على سندات الحكومة الفرنسية في مرحلة ما إلى أعلى مستوياتها على مدى 12 عاماً.