عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> جيوجي بوريسينكو، سفير روسيا الاتحادية بمصر، وكارين فاسيليان قنصل عام روسيا الاتحادية بالإسكندرية، استقبلهما أول من أمس، محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين. ورحب المحافظ بالسفير خلال زيارته الأولى للإسكندرية، مؤكداً على استعداد المحافظة التام لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين. وأثنى على قوة العلاقات المصرية الروسية، مضيفاً أن الشعب المصري يقدر العلاقات بين البلدين، والمحافظة على استعداد تام لتقديم كافة التعاون للقنصلية الروسية بالإسكندرية.
> أحمد بن هلال البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي، في مكتبه بالرياض، بمناسبة انتهاء فترة عمله سفيراً للسلطنة لدى المملكة. وأشاد الوزير خلال الاستقبال بالجهود التي بذلها السفير في تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين، منوهاً بعمق العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط البلدين الشقيقين، ومتمنياً له دوام التوفيق والنجاح. حضر الاستقبال وكيل الوزارة الخارجية لشؤون المراسم السفير عزام بن عبد الكريم القين.
> محمد حميدو، وزير السياحة الصناعة التقليدية والعمل العائلي الجزائري، استقبل أول من أمس، سفير البرتغال بالجزائر لويس دي البكارك فيرلوزو. واستعرض معه الفرص المتاحة لدعم العلاقات بين البلدين، من خلال تعزيز التعاون الثنائي في مجال السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي. وثمن الوزير العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين، معرباً عن أمله في تكثيف الجهود للدفع بالعلاقات الثنائية وتعزيز الشراكة في كل من مجال التدريب السياحي والفندقي، وفي الصناعة التقليدية والحرف.
> فولفجانج شويبله، رئيس البوندستاغ الألماني، استقبل أول من أمس، خالد جلال عبد الحميد سفير مصر في برلين، وذلك في إطار استقباله للسفراء الذين قدموا أوراق اعتمادهم الفترة الماضية، حيث عقد رئيس البوندستاغ لقاءً ثنائياً مع السفير المصري أكد خلاله الاهتمام بتعزيز أوجه العلاقات بين البلدين، ودفع التعاون البرلماني بين مصر وألمانيا، وفي إطار استقباله للسفراء المعتمدين. وألقى رئيس البوندستاغ كلمة ركز فيها على التحديات التي تواجه ألمانيا ودول العالم اتصالاً بانتشار جائحة كورونا.
> الناها بنت هارون ولد الشيخ سيديا، وزيرة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة الموريتانية، قامت أول من أمس، بزيارة لمركز الوفاء التابع للجمعية الموريتانية لصحة المرأة والطفل بالميناء. وتهدف الزيارة إلى الوقوف عن قرب على مدى جاهزية المركز لاستقبال الحالات التي يعنى بها كضاحايا العنف، وخلال زيارتها تجولت الوزيرة في قاعات المركز والجناح الخاص بالخط الأخضر المجاني المعهود للاتصالات. واستمعت من القائمين عليه لشروح عن طبيعة عملهم والظروف التي يعملون فيها.
> محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري المصري، زار أول من أمس، واحة سيوة بمحافظة مطروح، وتم المرور على أنشطة قطاعات الوزارة الخارجية بالواحة والتي تشمل أنشطة قطاع المياه الجوفية وأنشطة الهيئة المصرية العامة لمشروعات الصرف، والمرور على المسارات المقترحة للاستفادة من مياه الصرف الزراعي للري، والوقوف على تحسين إدارة المياه بالواحة وتخفيف صرف المياه الزائدة من الآبار والعيون على بحيرات وبرك الصرف بها، والاستفادة من المياه ذات النوعية الجيدة قبل تملحها.
> محمد محمود ولد الشيخ عبد الله بن بيه، وزير العدل الموريتاني، استقبل أول من أمس، سفير المملكة المغربية المعتمد في موريتانيا حميد شبار، وتم خلال اللقاء بحث سبل تعزيز وتطوير علاقات التعاون بين البلدين خاصة في المجالات القانونية والقضائية. وأشاد السفير خلال اللقاء بالجهود التي تبذلها الحكومة الموريتانية في مجال حقوق الإنسان وتحقيق العدالة. جرى اللقاء بحضور الأمين العام لوزارة الخارجية العدل محمد أحمد عيده والمستشار الفني أعمر ولد القاسم.
> حسام عيسى، سفير مصر في الخرطوم، استقبل أول من أمس، هاشم ابن عوف وزير النقل والبنية التحتية السوداني المكلف، وتناولت المقابلة المشروعات الاستراتيجية المقترحة بين البلدين في مجال النقل، والتي تتضمن مشروع الربط بين السكك الحديدية في الدولتين، وتطوير كل من هيئة وادي النيل للملاحة النهرية وميناء وادي حلفاً، فضلاً عن التعاون في مجال النقل الجوي، حيث استعرض الجانبان خطوات وضع هذه المشروعات موضع التنفيذ في إطار الإعداد للزيارة المقبلة للدكتور عبد الله حمدوك رئيس وزراء السودان إلى مصر، والتي تأتي لمتابعة كافة المشروعات التي يجري تنفيذها بين البلدين في المجالات المختلفة.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
TT

ستيف بركات لـ«الشرق الأوسط»: أصولي اللبنانية تتردّد أبداً في صدى موسيقاي

عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية     -   ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)
عازف البيانو ستيف بركات ينسج موسيقاه من جذوره اللبنانية - ستيف بركات يؤمن بالموسيقى لغة عالمية توحّد الشعوب (الشرق الأوسط)

ستيف بركات عازف بيانو كندي من أصل لبناني، ينتج ويغنّي ويلحّن. لفحه حنين للجذور جرّه إلى إصدار مقطوعة «أرض الأجداد» (Motherland) أخيراً. فهو اكتشف لبنان في وقت لاحق من حياته، وينسب حبّه له إلى «خيارات مدروسة وواعية» متجذرة في رحلته. من اكتسابه فهماً متيناً لهويته وتعبيره عن الامتنان لما منحه إياه الإرث من عمق يتردّد صداه كل يوم، تحاوره «الشرق الأوسط» في أصله الإنساني المنساب على النوتة، وما أضفاه إحساسه الدفين بالصلة مع أسلافه من فرادة فنية.
غرست عائلته في داخله مجموعة قيم غنية استقتها من جذورها، رغم أنه مولود في كندا: «شكلت هذه القيم جزءاً من حياتي منذ الطفولة، ولو لم أدركها بوعي في سنّ مبكرة. خلال زيارتي الأولى إلى لبنان في عام 2008. شعرتُ بلهفة الانتماء وبمدى ارتباطي بجذوري. عندها أدركتُ تماماً أنّ جوانب عدة من شخصيتي تأثرت بأصولي اللبنانية».
بين كوبنهاغن وسيول وبلغراد، وصولاً إلى قاعة «كارنيغي» الشهيرة في نيويورك التي قدّم فيها حفلاً للمرة الأولى، يخوض ستيف بركات جولة عالمية طوال العام الحالي، تشمل أيضاً إسبانيا والصين والبرتغال وكوريا الجنوبية واليابان... يتحدث عن «طبيعة الأداء الفردي (Solo) التي تتيح حرية التكيّف مع كل حفل موسيقي وتشكيله بخصوصية. فالجولات تفسح المجال للتواصل مع أشخاص من ثقافات متنوعة والغوص في حضارة البلدان المضيفة وتعلّم إدراك جوهرها، مما يؤثر في المقاربة الموسيقية والفلسفية لكل أمسية».
يتوقف عند ما يمثله العزف على آلات البيانو المختلفة في قاعات العالم من تحدٍ مثير: «أكرّس اهتماماً كبيراً لأن تلائم طريقة عزفي ضمانَ أفضل تجربة فنية ممكنة للجمهور. للقدرة على التكيّف والاستجابة ضمن البيئات المتنوّعة دور حيوي في إنشاء تجربة موسيقية خاصة لا تُنسى. إنني ممتنّ لخيار الجمهور حضور حفلاتي، وهذا امتياز حقيقي لكل فنان. فهم يمنحونني بعضاً من وقتهم الثمين رغم تعدّد ملاهي الحياة».
كيف يستعد ستيف بركات لحفلاته؟ هل يقسو عليه القلق ويصيبه التوتر بإرباك؟ يجيب: «أولويتي هي أن يشعر الحاضر باحتضان دافئ ضمن العالم الموسيقي الذي أقدّمه. أسعى إلى خلق جو تفاعلي بحيث لا يكون مجرد متفرج بل ضيف عزيز. بالإضافة إلى الجانب الموسيقي، أعمل بحرص على تنمية الشعور بالصداقة الحميمة بين الفنان والمتلقي. يستحق الناس أن يلمسوا إحساساً حقيقياً بالضيافة والاستقبال». ويعلّق أهمية على إدارة مستويات التوتّر لديه وضمان الحصول على قسط كافٍ من الراحة: «أراعي ضرورة أن أكون مستعداً تماماً ولائقاً بدنياً من أجل المسرح. في النهاية، الحفلات الموسيقية هي تجارب تتطلب مجهوداً جسدياً وعاطفياً لا تكتمل من دونه».
عزف أناشيد نالت مكانة، منها نشيد «اليونيسف» الذي أُطلق من محطة الفضاء الدولية عام 2009 ونال جائزة. ولأنه ملحّن، يتمسّك بالقوة الهائلة للموسيقى لغة عالمية تنقل الرسائل والقيم. لذا حظيت مسيرته بفرص إنشاء مشروعات موسيقية لعلامات تجارية ومؤسسات ومدن؛ ومعاينة تأثير الموسيقى في محاكاة الجمهور على مستوى عاطفي عميق. يصف تأليف نشيد «اليونيسف» بـ«النقطة البارزة في رحلتي»، ويتابع: «التجربة عزّزت رغبتي في التفاني والاستفادة من الموسيقى وسيلة للتواصل ومتابعة الطريق».
تبلغ شراكته مع «يونيفرسال ميوزيك مينا» أوجها بنجاحات وأرقام مشاهدة عالية. هل يؤمن بركات بأن النجاح وليد تربة صالحة مكوّنة من جميع عناصرها، وأنّ الفنان لا يحلّق وحده؟ برأيه: «يمتد جوهر الموسيقى إلى ما وراء الألحان والتناغم، ليكمن في القدرة على تكوين روابط. فالنغمات تمتلك طاقة مذهلة تقرّب الثقافات وتوحّد البشر». ويدرك أيضاً أنّ تنفيذ المشاريع والمشاركة فيها قد يكونان بمثابة وسيلة قوية لتعزيز الروابط السلمية بين الأفراد والدول: «فالثقة والاهتمام الحقيقي بمصالح الآخرين يشكلان أسس العلاقات الدائمة، كما يوفر الانخراط في مشاريع تعاونية خطوات نحو عالم أفضل يسود فيه الانسجام والتفاهم».
بحماسة أطفال عشية الأعياد، يكشف عن حضوره إلى المنطقة العربية خلال نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل: «يسعدني الوجود في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا كجزء من جولة (Néoréalité) العالمية. إنني في مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل والتواريخ لنعلن عنها قريباً. تملؤني غبطة تقديم موسيقاي في هذا الحيّز النابض بالحياة والغني ثقافياً، وأتحرّق شوقاً لمشاركة شغفي وفني مع ناسه وإقامة روابط قوامها لغة الموسيقى العالمية».
منذ إطلاق ألبومه «أرض الأجداد»، وهو يراقب جمهوراً متنوعاً من الشرق الأوسط يتفاعل مع فنه. ومن ملاحظته تزايُد الاهتمام العربي بالبيانو وتعلّق المواهب به في رحلاتهم الموسيقية، يُراكم بركات إلهاماً يقوده نحو الامتنان لـ«إتاحة الفرصة لي للمساهمة في المشهد الموسيقي المزدهر في الشرق الأوسط وخارجه».
تشغله هالة الثقافات والتجارب، وهو يجلس أمام 88 مفتاحاً بالأبيض والأسود على المسارح: «إنها تولّد إحساساً بالعودة إلى الوطن، مما يوفر ألفة مريحة تسمح لي بتكثيف مشاعري والتواصل بعمق مع الموسيقى التي أهديها إلى العالم».