ماكرون: الخطاب التركي «المولع بالحرب» يشجع أذربيجان على الغزو

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - أ.ب)
TT

ماكرون: الخطاب التركي «المولع بالحرب» يشجع أذربيجان على الغزو

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) ونظيره التركي رجب طيب إردوغان (أرشيفية - أ.ب)

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم (الأربعاء)، إن الخطاب التركي «المولع بالحرب» يشجع أذربيجان على إعادة غزو ناغورنو قره باغ، وإنّ هذا غير مقبول.
واندلع قتال عنيف يوم الأحد بين قوات أذربيجانية وأرمينية بسبب إقليم ناغورنو قره باغ الانفصالي الواقع داخل أذربيجان لكن يديره الأرمن. وتركيا حليف لأذربيجان التي تشترك معها بروابط عرقية وثقافية.
وقال ماكرون في مؤتمر صحافي في لاتفيا: «علمت بالإعلانات التركية (المؤيدة لأذربيجان)، والتي أعتقد أنها متهورة وخطيرة»، وفقا لما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف: «لا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ من الرسائل المولعة بالحرب التي بعثت بها تركيا في الساعات الماضية، والتي تزيل أي عقبات أمام أذربيجان لغزو ناغورنو قره باغ مجدداً. ونحن لن نقبل هذا».
وتابع الرئيس الفرنسي أنه «ليس لديه دليل في المرحلة الحالية على مشاركة تركية مباشرة».
وأضاف أنه سيناقش القضية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء اليوم (الأربعاء)، ومع نظيره الأميركي دونالد ترمب، غداً.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.