ثنائية مادو وحمد الله تحلّق بالنصر إلى دور الـ16 الآسيوي

التعاون يتقهقر ويعقّد مهمته بخسارة ثانية أمام بيربوليس

مارتينيز يقود هجمة نصراوية في المواجهة أمس (الشرق الأوسط)  -  حمد الله يحتفل بهدفه في الشباك الإيرانية (الشرق الأوسط)
مارتينيز يقود هجمة نصراوية في المواجهة أمس (الشرق الأوسط) - حمد الله يحتفل بهدفه في الشباك الإيرانية (الشرق الأوسط)
TT

ثنائية مادو وحمد الله تحلّق بالنصر إلى دور الـ16 الآسيوي

مارتينيز يقود هجمة نصراوية في المواجهة أمس (الشرق الأوسط)  -  حمد الله يحتفل بهدفه في الشباك الإيرانية (الشرق الأوسط)
مارتينيز يقود هجمة نصراوية في المواجهة أمس (الشرق الأوسط) - حمد الله يحتفل بهدفه في الشباك الإيرانية (الشرق الأوسط)

حسم فريق النصر السعودي تأهله إلى دور الـ16 في منافسات دوري أبطال آسيا، وذلك عقب فوزه على نظيره سيباهان الإيراني ضمن مباريات الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات، بهدفين دون رد حملت توقيع الثنائي عبد الله مادو وعبد الرزاق حمد الله.
ورفع النصر بهذا الفوز رصيده إلى النقطة العاشرة في صدارة المجموعة الرابعة، في الوقت الذي حل فيه السد القطري ثانياً برصيد ثماني نقاط عقب فوزه الكبير على نظيره العين الإماراتي برباعية نظيفة دون رد، ليودع الفريق الإماراتي البطولة رسمياً عقب تجمد رصيده عند نقطة وحيدة، فيما ما زال فريق سيباهان الإيراني الذي يحضر في المركز الثالث بلائحة ترتيب المجموعة الرابعة برصيد ثلاث نقاط يملك آمال التأهل عن هذه المجموعة.
وضمن منافسات المجموعة الثالثة، استقبل فريق التعاون خسارته الثانية على التوالي ضمن مباريات دور المجموعات، حيث كرر فريق بيرسبوليس الإيراني فوزه على نظيره التعاون بهدف وحيد دون رد جاء عن طريق ركلة جزاء سجلها بشار بنيان.
وتخلى التعاون الذي دخل المباراة تحت قيادة مدربه الفرنسي كارتيرون عن صدارة المجموعة الثالثة، التي انتزعها فريق بيرسبوليس الإيراني بعدما رفع رصيده لسبع نقاط، في الوقت الذي تراجع فيه التعاون للمركز الثاني بست نقاط، وجاء ثالثاً الدحيل القطري بست نقاط، ورابعاً حضر فريق الشارقة الإماراتي الذي أعاد آماله بالتأهل مجدداً عقب فوزه على الدحيل برباعية مقابل هدفين ضمن منافسات هذه الجولة.
وعلى استاد جاسم بن حمد بنادي السد في العاصمة القطرية الدوحة، حيث مواجهة النصر السعودي ونظيره سيباهان الإيراني، دخل البرتغالي روي فيتوريا مدرب فريق النصر المباراة دون أي تغييرات في قائمته الفنية.
وبدأت المباراة بضغط كبير من قبل لاعبي الفريق الإيراني وسط تراجع من قبل لاعبي النصر الباحثين عن امتصاص هذا الاندفاع الكبير، وهو ما كان متوقعاً لرغبة الفريق الإيراني بتحقيق الفوز وتجنب التعثر بالخسارة أو حتى التعادل.
وكانت أولى المحاولات الفعلية لفريق سيباهان مع الدقيقة 12 عن طريق راسول نافيدكيا بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها الأسترالي جونز بصعوبة، وبعدها بدقائق قليلة عاود سيباهان تكرار محاولته عن طريق لاعبه سوروش رفيعي الذي تلاعب بدفاعات فريق النصر بمجهود فردي من خارج منطقة الجزاء وتوغل لمواجهة الحارس الأسترالي جونز ولعبها ساقطة اعتلت العارضة الصفراء.
وتواصلت المحاولات الإيرانية على شباك فريق النصر، وانتهج أسلوب التسديد من خارج منطقة الجزاء الذي أوضح فاعليته الكبيرة وإحداثه لدربكة بين لاعبي النصر، وكانت إحدى هذه المحاولات مع الدقيقة 22 عن طريق أوميدو نور تصدى لها جونز على دفعتين.
وحضرت أولى محاولات فريق النصر مع الدقيقة 31 بعدما قاد حمد الله هجمة نصراوية انتهت بتسديدة من خالد الغنام واتجهت لضربة ركنية، نُفذت لتعود مجدداً لحمد الله الذي راوغ دفاعات سيباهان ومنحها للمدافع عبد الله مادو الذي سددها قوية سكنت شباك الفريق الإيراني كهدف نصراوي أول.
وأنقذ جونز مرماه من هدف محقق قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة بعد رأسية من شهاب زاده أبعدها جونز على دفعتين، لتعود لهجمة نصراوية مرتدة قادها الصليهم ليمنحها لمارتينيز الذي سددها قوية تصدى لها حارس سيباهان بصعوبة بالغة.
ومنح حمد الله فريقه النصر راحة كبيرة قبل التوجه لغرف الملابس بعدما ترجم تمريره سلطان الغنام وأودعها قوية داخل شباك سيباهان كهدف نصراوي ثانٍ مع الدقيقة 41.
وكاد خالد الغنام مع بداية شوط المباراة الثاني أن يعزز تقدم فريقه النصر بهدف ثالث، بعدما استقبل تمريره متقنة من الأرجنتيني مارتينيز داخل منطقة الجزاء وسددها قوية تصدى لها حارس مرمى سيباهان.
تحول أداء النصر لصورة أفضل في شوط المباراة الثاني على عكس ما ظهر عليه مع بداية المباراة، ويبدو أن تقدمه بهدفين أسهم في إحباط لاعبي فريق سيباهان الذي حاول مدربه تعديل الأوضاع الفنية بإجراء تبديل مبكر مع بداية شوط المباراة الثاني، إلا أن الأفضلية ظلت لصالح فريق النصر.
واستمرت المباراة باستحواذ لصالح فريق سيباهان وخطورة كبيرة لفريق النصر الذي يبدو أكثر فاعلية عند عملية الهجوم، إلا أن الأسترالي براد جونز حارس مرمى فريق النصر نجح في مواصلة نجوميته خلال المباراة بالتصدي لأكثر من هجمة لصالح فريق سيباهان الإيراني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.