مارين يقود الأهلي إلى الـ16 {الآسيوي}... والهلال يتفرد بالصدارة بثنائية باختاكور

النصر يسعى للمرور على حساب سيباهان... والتعاون في مواجهة بيرسبوليس

فرحة اهلاوية بهدف مارين الذي قادهم لدور الـ16 (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
فرحة اهلاوية بهدف مارين الذي قادهم لدور الـ16 (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
TT

مارين يقود الأهلي إلى الـ16 {الآسيوي}... والهلال يتفرد بالصدارة بثنائية باختاكور

فرحة اهلاوية بهدف مارين الذي قادهم لدور الـ16 (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)
فرحة اهلاوية بهدف مارين الذي قادهم لدور الـ16 (المركز الإعلامي بالنادي الأهلي)

قاد الألماني ماركو مارين، لاعب فريق الأهلي السعودي، فريقه إلى العبور نحو دور ثمن نهائي دوري أبطال آسيا بعدما سجل الهدف الوحيد في مباراة الفريق أمام الشرطة العراقي التي جمعت بينهما على استاد خليفة الدولي بالعاصمة القطرية الدوحة ليخطف الأهلي نقاط المباراة التي كانت في طريقها للتعادل السلبي دون أهداف، قبل أن يسجل مارين الهدف الوحيد مع الدقيقة 87.
وبات فريق الأهلي أول المتأهلين لدور ثمن النهائي بعدما رفع رصيده إلى ستة نقاط في صدارة مجموعته الأولى وذلك بعد قرار الاتحاد الآسيوي باعتبار فريق الوحدة الإماراتي منسحباً وسحب جميع نتائجه من البطولة.
وضمن منافسات المجموعة الثانية، اقتنص الهلال فوزاً ثميناً من أمام نظيره فريق باختاكور الأوزبكي بهدفين مقابل هدف ضمن مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات، لينفرد الهلال بصدارة مجموعته برصيد 9 نقاط.
وافتتح الهلال التسجيل عن طريق لاعبه الإيطالي جيوفينكو مع الدقيقة الأخيرة من شوط المباراة الأول عن طريق ركلة ثابتة، ونجح الفريق الأوزبكي بتعديل النتيجة مع الدقيقة 70 من شوط المباراة الثاني، ونجح البديل هتان باهبري من تسجيل هدف الفوز لفريقه مع اللحظات الأخيرة من عمر المباراة ليقود فريقه لخطف نقاط اللقاء.
ويلتقى الهلال مجدداً مع نظيره باختاكور الأوزبكي يوم الخميس المقبل وسيكون أمام خطوات قليلة تفصله عن اقتناص بطاقة التأهل نحو دور ثمن نهائي البطولة.
ومن جانب آخر، يتطلع فريقا النصر والتعاون السعوديان إلى مواصلة نتائجهما الإيجابية في دوري أبطال آسيا، حيث ينافس الفريق العاصمي النصر على صدارة مجموعته الرابعة، فيما ينفرد فريق التعاون بصدارة مجموعته الثالثة بالعلامة الكاملة التي حققها بعد انتصارين في الجولتين الأولى والثانية.
وتستكمل هذا اليوم الثلاثاء منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بعدما انطلقت منافسات البطولة مجدداً أمس، عقب توقفها القسري بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد منذ مارس (آذار) الماضي، قبل قرار استئناف البطولة بنظام استثنائي للنسخة الحالية.
ويشهد اليوم الثلاثاء إقامة أربع مباريات للمجموعتين الثالثة والرابعة، حيث يلاقي فريق التعاون نظيره بيرسبوليس الإيراني على ملعب المدينة التعليمية بالعاصمة القطرية الدوحة، في حين يواجه الدحيل القطري نظيره الشارقة الإماراتي على الملعب ذاته ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
ويواجه النصر نظيره فريق سيباهان أصفهان الإيراني على استاد جاسم بن حمد بنادي السد، فيما تقام المواجهة الثانية لهذه المجموعة الرابعة بين العين الإماراتي ونظيره السد القطري على ملعب الأخير.
ويتطلع فريق النصر إلى مواكبة تحركاته الأخيرة في سوق الانتقالات الصيفية والصفقات المتعددة التي أبرمها على الصعيدين المحلي والأجنبي، للظهور بصورة مغايرة في بطولة دوري أبطال آسيا والمنافسة الجادة على تحقيق اللقب.
ويواجه فريق النصر هذا المساء نظيره فريق سيباهان أصفهان الإيراني طامحاً في مواصلة انتصاراته الآسيوية، حيث تعادل النصر في الجولة الأولى أمام السد بهدفين لمثلهما قبل أن يعود لتحقيق الانتصار على نظيره العين الإماراتي ويتقاسم صدارة هذه المجموعة مع السد برصيد 4 نقاط لكل منهما.
ويدرك الفريق الأصفر أن فوزه على سيباهان الإيراني سيمنحه فرصة أكبر في حظوظ التأهل عن دور المجموعات لهذه المجموعة، خاصة أن الفريق الإيراني يحضر في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط ويعتبر منافساً شرساً على خطف بطاقة التأهل لدور الستة عشر.
وستشهد قائمة فريق النصر دخول عناصر جديدة على التشكيلة الرسمية التي سيبدأ بها البرتغالي فيتوريا المباراة، يأتي في مقدمة هذه الأسماء اللاعب الأرجنتيني مارتينيز الذي حل بديلاً للمغربي نور الدين إمرابط بعدما تعاقد معه الفريق مؤخراً قادماً من أتلانتا الأميركي.
وإلى جوار مارتينيز سيتواجد في قائمة الفريق الأساسية عبد الفتاح عسيري الذي تعاقد معه النصر قادماً من فريق الأهلي، بالإضافة إلى حضور متوقع لعبد المجيد الصليهم الوافد الجديد للفريق الأصفر، والحال ذاته للمدافع علي لاجامي الذي قد يتواجد كلاعب أساسي بجوار البرازيلي مايكون.
وبصورة عامة فإن البرتغالي فيتوريا لم يجر تغييرات كبيرة على صعيد قائمة اللاعبين الأجانب بعد التعاقدات الأخيرة، حيث اكتفى بضم مارتينيز إلى جوار المهاجم عبد الرزاق حمد الله والبرازيلي مايكون والأسترالي براد جونز حارس مرمى الفريق.
من جانبه، يحاول فريق سيباهان الإيراني العودة لقائمة انتصاراته بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الفريق في المباراة الأخيرة قبل التوقف من أمام السد بثلاثية نظيفة دون رد، إلا أن الفريق الإيراني بدأ بداية قوية في البطولة بعد فوزه العريض على العين الإماراتي برباعية نظيفة.
وتعتبر المجموعة الرابعة هي أكثر مجموعة في غرب آسيا التي تشهد تسجيلاً للأهداف بإجمالي 14 هدفاً كان للسد القطري النصيب الأكبر منها بخمسة أهداف، ثم 4 أهداف لكل من النصر السعودي وسيباهان الإيراني، بينما يملك العين هدفاً وحيداً فقط.
ويسعى فريق سيباهان الذي يحضر ثانياً في ترتيب الدوري الإيراني تعويض أنصاره على الصعيد الآسيوي خاصة أن الفريق منح لاعبه السابق نافيدكيا مهمة قيادة الفريق خلفاً للمدرب أمير قالينوي الذي تقدم باستقالته بعد خسارته في ربع نهائي كأس إيران بهدفين دون رد من أمام استقلال طهران في العاشر من أغسطس (آب) الماضي.
وضمن منافسات المجموعة الثالثة، يتطلع فريق التعاون السعودي إلى مواصلة تحقيق انتصاراته وبلوغ دور الـ16 للمرة الأولى في تاريخ مشاركات الفريق، حيث اكتفى التعاون بمشاركته الأولى نسخة 2017 بدور المجموعات دون قدرته على التأهل.
ويتصدر فريق التعاون مجموعته الثالثة بالعلامة الكاملة بعدما نجح بتحقيق الفوز أمام الشارقة الإماراتي بهدف وحيد دون رد، قبل أن يواصل مسيرته المميزة بتحقيق فوز ثمين أمام الدحيل القطري بهدفين دون رد.
ويدخل التعاون البطولة الآسيوية بعد تجاوزه المرحلة الأكثر صعوبة في تاريخ الفريق على صعيد الدوري المحلي، حيث كان التعاون مهدداً بالهبوط، ولم يضمن بقاءه إلا في الجولة الأخيرة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عقب فوزه بهدف وحيد على نظيره الفيحاء.
ويقود التعاون في مشواره الآسيوي المدرب الوطني عبد الله عسيري الذي تم تعيينه بصورة مؤقتة بعد قرار الإدارة بإقالة البرتغالي كامبيلوس الذي قدم سلسلة من النتائج السلبية مع الفريق ساهمت بتراجع أدائه بصورة كبيرة حتى وجد نفسه يصارع من أجل البقاء.
ودعم التعاون صفوفه بعدد من الصفقات على صعيد اللاعبين المحترفين الأجانب من أجل تقوية خطوط الفريق في بطولة دوري أبطال آسيا والموسم الجديد.
من جانبه، يسعى فريق بيرسبوليس الإيراني إلى تحقيق فوزه الأول في النسخة الحالية من البطولة، حيث يتذيل الفريق الإيراني لائحة ترتيب المجموعة الثالثة بنقطة واحدة جاءت عقب تعادله أمام الشارقة الإماراتي مقابل خسارته في الجولة الأولى من دور المجموعات أمام الدحيل القطري.
ويعيش الفريق الإيراني فترة فنية جيدة تحت قيادة مدربه يحيى غول محمدي الذي يقود الفريق للانفراد بصدارة الدوري الإيراني، وودع قبل أيام قليلة بطولة كأس إيران من دور نصف النهائي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.