«موانئ دبي العالمية» توقع شراكة مع فريق رويال تشالنجرز بنغالور

الرعاية الرسمية ستبدأ مع أول مباراة مقررة في 21 سبتمبر

لعبة الكريكت تحظى بمتابعة كبيرة في الهند وعلى المستوى العالمي (الشرق الأوسط)
لعبة الكريكت تحظى بمتابعة كبيرة في الهند وعلى المستوى العالمي (الشرق الأوسط)
TT

«موانئ دبي العالمية» توقع شراكة مع فريق رويال تشالنجرز بنغالور

لعبة الكريكت تحظى بمتابعة كبيرة في الهند وعلى المستوى العالمي (الشرق الأوسط)
لعبة الكريكت تحظى بمتابعة كبيرة في الهند وعلى المستوى العالمي (الشرق الأوسط)

وقعت «موانئ دبي العالمية»، المزود العالمي الرائد للحلول اللوجستية الذكية، اتفاقية شراكة طويلة الأمد مع فريق رويال تشالنجرز بنغالور الهندي للكريكيت، لتصبح بموجبها الراعي الرسمي والشريك اللوجستي العالمي للفريق.
وتقوم الشراكة بين «موانئ دبي العالمية» والفريق الهندي على مجموعة من القيم والمبادئ المشتركة، فكلتا العلامتين تتمتعان بالقوة والجرأة على الابتكار، مدفوعتين بحس القيادة والشغف وثقافة التميز. ويضم الفريق عدداً من أشهر اللاعبين الذين يمثلون هذه القيم والمبادئ داخل الملعب وخارجه.
وبموجب تلك الاتفاقية، ستقوم «موانئ دبي العالمية» بتوفير الاحتياجات اللوجستية للفريق من خلال شبكتها اللوجستية الممتدة حول العالم. فبعد قرار «هيئة الكريكيت الهندية» بنقل دورة الكريكيت إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، قررت «موانئ دبي العالمية» التعاون مع فريق رويال تشالنجرز بنغالور في نقل معدات وأدوات اللعب والتدريب ولوازم المباريات من الهند إلى دبي بسلاسة وفي الوقت المحدد.
وبتوقيع تلك الشراكة، تنضم لعبة الكريكيت إلى قائمة الشراكات الرياضية العالمية لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، التي تضم أيضاً لعبة الغولف وسباقات «الفورمولا 1»، حيث تُعد الشركة الشريك العالمي لـ«الجولة الأوروبية للغولف»، وراعي لقب بطولة «جولة موانئ دبي العالمية للغولف»، كما نجحت الشركة في ضم لاعب الغولف الأوروبي الأسطوري إيان بولتر، ليصبح السفير العالمي لعلامتها التجارية، وفي وقتٍ سابق هذا العام، أعلنت الشركة توقيع اتفاقية شراكة مع علامة «رينو» التجارية، التي أصبحت بموجبها شريك اللقب الرسمي والشريك اللوجستي الرسمي لفريق «رينو موانئ دبي العالمية للفورمولا 1». وتعد تلك الاتفاقيات العالمية جزءاً لا يتجزأ من الاستراتيجية التسويقية لـ«موانئ دبي العالمية»، التي تسعى الشركة من خلالها إلى وصول علامتها التجارية إلى الجماهير العالمية، وزيادة تفاعلهم معها.
ومن المتوقع أن تعزز اتفاقية الشراكة مع فريق رويال تشالنجرز بنغالور، الروابط بين «موانئ دبي العالمية» والسوق الهندية، حيث تُعد بطولة «T20» للكريكيت، إحدى كبرى الفعاليات الرياضية العالمية التي يحرص أكثر من 462 مليون مشاهد على متابعتها. وفي الوقت نفسه، تُعد «موانئ دبي العالمية»، إحدى أكبر شركات الخدمات اللوجستية في الهند، حيث تدير ربع عمليات شحن الحاويات في الهند، وقد نجحت الشركة في تأسيس شبكة واسعة من الأصول اللوجستية في العديد من مجالات الشحن في السوق الهندية، التي تضم خدمات الشحن السريع والشحن الخارجي، والشحن عبر السكك الحديدية، ومحطات الحاويات الداخلية التي تعتمد على السكك الحديدية، وسلاسل التبريد، وخدمات الشحن البحري للمسافات القصيرة والمتوسطة.
وتحرص الشركة على تقديم مجموعة من الحلول اللوجستية الذكية المتكاملة لسلاسل التوريد، وتعمل على تلبية احتياجات العملاء بتوفير جميع أنواع التخزين ووسائل النقل، وشحن جميع أنواع البضائع داخلياً وخارجياً، وتسهيل عمليات التصدير والاستيراد، ونقل الشحنات التي تحتاج للتحكم في درجات الحرارة بشكل خاص.
وقامت «موانئ دبي العالمية»، مؤخراً، بضخ استثمارات هائلة في الهند من أجل تعزيز حضورها في السوق الهندية، من بينها الاستحواذ على «ترانس وورلد» التي تُعد إحدى الشركات الرائدة في قطاع الشحن، كما أعلنت الشركة مؤخراً عن خطط لإنشاء عدد من مناطق التجارة الحرة في بعض المواقع الاستراتيجية في كلٍ من نهافا شيفا وتشيناي، مما يعزز مكانة الهند كوجهة عالمية رئيسية للتصنيع والتجارة.
وقال ريزوان سومار، الرئيس التنفيذي ومدير عام «موانئ دبي العالمية» في شبه القارة الهندية، «إننا نشعر بالحماس الشديد لتوقيع اتفاقية الشراكة مع فريق رويال تشالنجرز بنغالور، حيث ستؤدي هذه الاتفاقية إلى التعاون بين اثنتين من أقوى العلامات التجارية العالمية، اللتين تشتركان في العديد من القيم، في مقدمتها الحرص الدائم على التميّز. كما نشعر بالسعادة والفخر للعمل مع هذا الفريق المتميز الذي يضم عدداً من اللاعبين الأسطوريين الذين يتمتعون بسجلات حافلة من الإنجازات والانتصارات. وتحرص (موانئ دبي العالمية) على تسخير كافة إمكاناتها اللوجستية لدعم الفريق أثناء بطولة (T20) للكريكيت، لمساعدته على توفير احتياجاته اللوجستية، وتجاوز التحديات التي فرضتها أزمة (كوفيد - 19) على قطاع النقل هذا العام».
من جهته، قال سانجيف تشوريوالا، رئيس مجلس إدارة فريق رويال تشالنجرز بنغالور، «نشعر بالسعادة بتعاوننا مع شركة (موانئ دبي العالمية)، حيث ستساعدنا الشركة على توفير احتياجاتنا اللوجستية استعداداً لمشاركتنا في بطولة الكريكيت التي تنطلق قريباً في دولة الإمارات، وذلك من خلال خبرتها الطويلة وإمكاناتها المتميزة التي جعلتها إحدى الشركات العالمية الرائدة في قطاع الخدمات اللوجيستية».
ومن المقرر أن تنطلق البطولة في 19 سبتمبر، وسيلعب فريق رويال تشالنجرز بنغالور مباراته الأولى في 21 سبتمبر أمام فريق صن رايزرز حيدر آباد.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.