ظريف ينتقد «النفاق» الأميركي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (فارس)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (فارس)
TT

ظريف ينتقد «النفاق» الأميركي

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (فارس)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف (فارس)

اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الولايات المتحدة الأميركية بـ«النفاق»، وذلك في معرض تعليقه على المشروع السري الأميركي لصنع صواريخ نووية جديدة عابرة للقارات بتكلفة مليارات الدولارات.
وقال في تغريدة على «تويتر»، أمس (الخميس)، إن «الولايات المتحدة تصر على أن إيران ينبغي ألا: تمتلك الطاقة النووية السلمية، تشتري معدات دفاعية، تصنع صواريخ دفاعية. وفي الوقت ذاته، تقوم الولايات المتحدة بـ: رصد 100 مليار دولار لصنع صواريخ باليستية نووية جديدة عابرة للقارات، صنع قنابل سرية (جديدة)، بيع معدات حربية بقيمة أكثر من 380 مليار دولار لزبائنها الإقليميين». وأضاف: «هذا الحجم من النفاق حابس للأنفاس».



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».