863 ألف ضحية للوباء في العالم

TT

863 ألف ضحية للوباء في العالم

أودى فيروس كورونا المستجد بحياة 863.679 شخصاً على الأقل منذ أن ظهر في الصين في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بحسب تعداد أعدته وكالة الصحافة الفرنسية استنادا إلى مصادر رسمية. وتم تسجيل أكثر من 26.074.140 إصابة مثبتة بينما تعافى 17.071.200 شخص على الأقل.
ولا تعكس الإحصاءات المبنية على بيانات جمعتها مكاتب الصحافة الفرنسية من السلطات المحلية في دول العالم ومن منظمة الصحة العالمية إلا جزءا من العدد الحقيقي للإصابات، إذ لا تجري دول عدة اختبارات للكشف عن الفيروس إلا للحالات الأخطر.
وسجل أول من أمس (الأربعاء) 5944 وفاة و265.250 إصابة جديدة حول العالم. وبناء على التقارير الأخيرة، سجّلت البرازيل العدد الأكبر من الوفيات (1184) تليها الولايات المتحدة (1080) والهند (1043).
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضرراً في العالم، إذ سجّلت 185.752 وفاة من بين 6.115.030 إصابة، وفقا لجامعة جونز هوبكنز. وأعلن تعافي 2.231.757 شخصاً على الأقل.
والبرازيل هي البلد الأكثر تأثراً بالفيروس بعد الولايات المتحدة إذ بلغ عدد الوفيات على أراضيها 123.780 وفاة من بين 3.997.865 إصابة، ثم الهند التي سجلت 67.376 وفاة من بين 3.853.406 إصابات، والمكسيك حيث أعلنت 65.816 وفاة من بين 610.957 إصابة، وتليها المملكة المتحدة مع 41.514 وفاة من بين 338.676 إصابة. لكن البيرو تعد البلد الذي سجّل أعلى عدد من الوفيات مقارنة بعدد سكانه حيث توفي 89 شخصاً من كل 100 ألف، تليها بلجيكا 85 وإسبانيا 62 والمملكة المتحدة 61 وتشيلي 59.
وحتى اليوم، أعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 4.634 وفاة من بين 85.077 إصابة (11 إصابة جديدة بين الأربعاء والخميس) بينما تعافى 80.251 شخصا.
وعلى صعيد القارّات، سجّلت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي حتى الخميس 282.980 وفاة من بين 7.514.827 إصابة. وأعلنت أوروبا عن 216.845 وفاة من بين 4.061.430 إصابة، بينما سجّلت الولايات المتحدة وكندا 194.923 وفاة من بين 6.244.721 إصابة.
وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 100.879 من بين 5.427.187 إصابة، وفي الشرق الأوسط 37.014 وفاة من بين 1.526.761 إصابة، وفي أفريقيا 30.316 وفاة من بين 1.269.758 إصابة، وفي أوقيانيا 722 وفاة من بين 29.460 إصابة.
ونظرا إلى التعديلات التي تدخلها السلطات الوطنية على الأعداد أو تأخرها في نشرها، فإن الأرقام التي يتم تحديثها خلال الساعات الـ24 الأخيرة قد لا تتطابق بشكل دقيق مع حصيلة اليوم السابق.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».