روبوت يعقم الغرف بالأشعة فوق البنفسجية

روبوت يعقم الغرف  بالأشعة فوق البنفسجية
TT

روبوت يعقم الغرف بالأشعة فوق البنفسجية

روبوت يعقم الغرف  بالأشعة فوق البنفسجية

منذ تفشي جائحة «كورونا»، أصبح الجميع يحرصون على الاعتناء بنظافة منازلهم وأماكن عملهم خشية تفشي (كوفيد - 19)، ولكن هناك بعض الأماكن التي يصعب الوصول إليها داخل الغرف لتعقيمها والتأكد من نظافتها.
ولذلك، درس فريق من الباحثين في جامعة ساوث كاليفورنيا الأميركية إمكانية الاستفادة من روبوت، كانوا قد ابتكروه منذ عدة سنوات، للقيام بهذه المهمة بعد إدخال بعض التعديلات في تصميمه.
وأفاد الموقع الإلكتروني «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا بأن الروبوت الذي يحمل اسم «أدامز» الذي صُمم في الأصل للمساعدة في فتح الأبواب وحمل الأغراض الثقيلة وأداء بعض المهام الأخرى، جُهّز بذراع روبوتية، ووحدة للتعقيم بواسطة الأشعة فوق البنفسجية.
ووجد الباحثون أنّ الروبوت بفضل هذه الذراع التي تحتوي على ست مفصلات مختلفة لإتاحة سهولة حركتها، يمكنه الوصول إلى أضيق الأماكن داخل الغرف لتنظيفها مثل صناديق التخزين والخزانات المختلفة.
وأكد الباحثون أنّهم استخدموا تقنيات الطباعة المجسمة من أجل تصنيع بعض مكونات الروبوت، وصمموا منظومة للحركة والتوجيه عن طريق معادلة خوارزمية تتيح للروبوت توجيه نفسه ذاتياً لتنفيذ المهام الموكلة إليه.
ويقول الباحث هوي جيونغ كيم: «بمجرد وضع الروبوت في المكان المنشود، فإنّ الذراع الروبوتية سوف تبدأ تلقائياً بعملية مسح لتحديد طبيعة البيئة المحيطة بها».
ويتلقى المستخدم المسؤول عن الروبوت صورة ثلاثية الأبعاد للغرفة المراد تعقيمها بجميع تفاصيلها، ثم يستطيع توجيه الروبوت لرسم مسار الحركة اللازم من أجل تعقيم جميع الأماكن داخل الغرفة بالكامل.
ويؤكد الباحثون أنّه نظراً لأنّه يمكن التحكم في الروبوت الجديد عن بُعد، فإنه مناسب تماماً للأوقات الحرجة مثل تلك الظروف التي نواجهها في الوقت الحالي.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.