ماغواير ينسحب من صفوف منتخب إنجلترا ويطعن ضد قرار إدانته

هاري ماغواير (أ.ب)
هاري ماغواير (أ.ب)
TT

ماغواير ينسحب من صفوف منتخب إنجلترا ويطعن ضد قرار إدانته

هاري ماغواير (أ.ب)
هاري ماغواير (أ.ب)

أعلن هاري ماغواير؛ قائد مانشستر يونايتد، انسحابه من صفوف منتخب إنجلترا بعد ساعات من قرار محكمة يونانية إدانته بالسجن 21 شهراً و10 أيام مع إيقاف التنفيذ لمدة 3 أعوام بتهمة الاعتداء الجسيم ومحاولة دفع رشوة لرجل شرطة في اليونان.
وأكد محامو قلب الدفاع الدولي أنهم تقدموا بطعن ضد حكم المحكمة اليونانية «التي لم تمنحهم الوقت لتقديم الأدلة ورفضت تأجيل الجلسة للسماح بإجراء جلسة استماع كاملة وعادلة في وقت لاحق». وقال مصدر مقرب من اللاعب والمحامين: «نعم تقدم ألكسيس أناغنوستاكيس محامي ماغواير بطعن».
وأصدر ماغواير، الذي غاب عن جلسة المحاكمة بعدما غادر الأراضي اليونانية، بياناً أكد فيه أنه سيقوم باستئناف الحكم، وأوضح: «ما زلت قوياً وواثقاً من براءتنا في هذه القضية؛ أنا وعائلتي وأصدقائي نحن الضحايا في هذه القضية».
وألقي القبض على ماغواير (27 عاماً) الخميس الماضي مع شقيقه وصديق له بينما كانوا في عطلة بجزيرة ميكونوس اليونانية، على خلفية شجار مع سياح في ملهى ليلي، تلته مشادة مع رجال شرطة يرتدون ملابس مدنية.
وأُدين ماغواير بتهم: «الاعتداء على ممثلين للدولة»، و«الأذى الجسدي»، و«الإهانات اللفظية»، و«محاولة الرشوة».
وبعد وقت قصير من صدور الحكم؛ أعلن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم أنه سيجري استبعاد ماغواير من تشكيلة اللاعبين الذين اختارهم غاريث ساوثغيت للمنتخب. وقال ساوثغيت في تصريحات لموقع الاتحاد: «في ضوء التطورات، يمكنني أن أؤكد أنني سحبت هاري ماغواير من تشكيلة إنجلترا للمباراتين ضد آيسلندا والدنمارك».
وكان ساوثغيت قد اختار ماغواير بداية الأمر في تشكيلته المكونة من 24 لاعباً لمواجهة آيسلندا ثم الدنمارك في الفترة بين 5 و8 سبتمبر (أيلول) المقبل ضمن مسابقة دوري الأمم الأوروبية.
وأوضح ساوثغيت: «من الواضح أن القرار ليس بسيطاً... لقد تحدثت مع هاري. لدي رؤية عن القصة التي تختلف كثيراً عمّا يجري نشره، يمكنك اتخاذ قرارات بشأن الحقائق التي تدركها».
وتابع: «إذا تغيرت الحقائق أو المعلومات، فسيكون عليّ مراجعة هذا القرار، ولكن لديّ علاقة رائعة معه، لديه شخصية رائعة بالنسبة لنا، وهو يتمتع بدعمي في هذا الوقت».
من جانبه؛ ساند مانشستر يونايتد في بيان له قائده، وأكد: «هاري ماغواير دفع ببراءته من جميع التهم الموجهة إليه، وهو مستمر في تأكيد براءته بقوة». وكان يونايتد قد تعاقد مع ماغواير من ليستر سيتي صيف العام الماضي مقابل 87 مليون يورو ليصبح أغلى مدافع في تاريخ اللعبة.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.