واشنطن تدين استقبال إردوغان قادة «حماس»

اعتبرت علاقات تركيا مع الحركة سبباً لعزلها دولياً

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
TT

واشنطن تدين استقبال إردوغان قادة «حماس»

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مستقبلاً رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» إسماعيل هنية (رويترز)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مورغان أورتاغوس، في بيان، أمس (الثلاثاء)، إن الوزارة تعترض بشدة على استقبال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، إسماعيل هنية، والوفد المرافق له، السبت الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنه «تم تصنيف (حماس) منظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. وكلا المسؤولين اللذان استضافهما الرئيس إردوغان إرهابي عالمي محدد بصفة خاصة». ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن البيان أن «تواصل الرئيس إردوغان المستمر مع هذه المنظمة الإرهابية لا يؤدي إلا إلى عزل تركيا عن المجتمع الدولي، ويضرّ بمصالح الشعب الفلسطيني، ويقوض الجهود العالمية لمنع الهجمات الإرهابية التي تنطلق من غزة».
وكان الاجتماع بين الرئيس التركي وقيادة «حماس» هو الثاني من نوعه خلال العام الحالي؛ حيث انعقد الاجتماع الأول في فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لوزارة الخارجية الأميركية.

المزيد....



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.