غيب الموت الفدائية المصرية علية الشطوي، والتي كانت إحدى بطلات المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي على مصر، بعد صراع مع المرض.
وبدأت الشطوي، ابنة محافظة بورسعيد، مسيرتها الفدائية وهي في سن 17 من عمرها خلال العدوان الثلاثي على مصر. كما برز دورها في حرب 1973 حيث تقدمت بطلب لمحافظ بورسعيد للتطوع في إسعاف الطوارئ، وكانت تنقل المصابين والعائدين من العمق في سيناء، بـ«لانش» قادته بنفسها، كما روت بنفسها في حوار صحافي قبل وفاتها بعدة أعوام.
وذكرت الشطوي في حوار سابق أنها لا تزال تحتفظ بخوذة و«زمزمية» تركها لها عميد أصيب في الحرب، لتذكرها بالكفاح في 1973.
وبجانب العمل الفدائي، شاركت الشطوي في العمل الوطني، إذ تولت منصب أمينة المرأة في «الاتحاد الاشتراكي»، وأسست جمعية «بلدي» للحفاظ على البيئة.
ومن جانبه، نعى محافظ بورسيعد، عادل الغضبان، الشطوي، معبرا عن «الحزن والأسى بعد وفاة الفدائية علية الشطوي، إحدى بطلات مدينة بورسعيد الباسلة»، حسبما نقلت وسائل إعلام مصرية.
وتابع الغضبان في نعيه للشطوي «أنها ستظل مصدر فخر وعزة لنا جميعاً بتضحياتها وبطولاتها لكافة الأجيال، فهي مثال للوطنية والفداء من أجل تراب مصر، فقد قدمت الفدائية تضحيات وبطولات للتصدي للعدوان الثلاثي برفقة أبطال وفدائي المدينة سجله أبناء بورسعيد بحروف من ذهب في سجل البطولات والتضحيات».
رحيل الفدائية المصرية علية الشطوي
رحيل الفدائية المصرية علية الشطوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة