خزانة مليئة بالمال اختفت من «متحف النينجا الياباني»
صورة لمتحف النينجا الياباني
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
طوكيو:«الشرق الأوسط»
TT
خزانة مليئة بالمال اختفت من «متحف النينجا الياباني»
صورة لمتحف النينجا الياباني
سُرقت خزانة تحتوي على مليون ين ياباني (نحو 9500 دولار) من متحف مخصص لمحاربي النينجا في وسط اليابان، في عملية نفذها اللصوص على طريقة... «النينجا». وأفادت وسائل إعلام محلية أن الخزنة التي كانت موضوعة فيها إيرادات «متحف النينجا» في إيغا - ريو سُرِقت ليل الأحد الاثنين، مشيرة إلى أن جهاز الإنذار انطلق خلال تنفيذ العملية، بحسب ما نقلته «الوكالة الفرنسية للأنباء». ووصلت الشرطة إلى الموقع بعد دقائق فلاحظت أن الخزنة اختفت، وأن اللصوص دخلوا بعد خلع باب مدخل المتحف بواسطة أداة حديدية، بحسب وكالة «كيودو». وكانت الخزانة التي تزن نحو 150 كيلوغراماً تحوي إيرادات تذاكر الدخول التي بيعت خلال عطلة الأسبوع، أي نحو 1100 تذكرة، وفق ما ذكرت صحيفة «أساهي». ويحظى متحف إيغا الواقع على مسافة نحو 350 كيلومتراً جنوب غربي طوكيو بشعبية كبيرة، إذ يتيح لمرتاديه زيارة بيت تقليدي لمحاربي «النينجا»، واكتشاف تقنياتهم السريّة، وحضور العروض أو محاولة استخدام الـ«شوريكن»، وهي السلاح المعدني التقليدي لهؤلاء المحاربين. وتجدر الإشارة إلى أن مجموعتي «النينجا» الأشهر في اليابان كانتا تنتميان إلى إيغا، وإلى مدينة كوكا في مقاطعة شيغا المجاورة.
الحجار يستعيد وهج «تترات المسلسلات» بالأوبرا المصرية
الفنان علي الحجار وأغانٍ متنوعة في حفل له بالأوبرا (دار الأوبرا المصرية)
قدّم الفنان المصري علي الحجار مجموعة من شارات الأعمال الدرامية، التي غنّاها من قبل، في حفل احتضنه المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، الخميس، ليستعيد وهج «تترات المسلسلات» وسط حضور جماهيري حاشد.
واستعاد الفنان خلال الحفل العديد من الأغاني، التي أثّرت في وجدان محبي الدراما والغناء الأصيل، والتي قدّمها عبر مشواره الفني، وجسّدت كثيراً من المعاني والقيم الإنسانية السامية والمثل العليا.
تفاعل الفنان مع الجمهور الذي احتشد في المسرح الكبير، وبصوته المميز وإحساسه الصادق تغنى بمقدمة ونهاية مسلسلات «المال والبنون»، و«أولاد آدم»، و«رحلة السيد أبو العلا البشري»، و«اللقاء الثاني»، و«كناريا»، و«الأيام»، و«السيرة الهلالية».
وعدّ الناقد الموسيقي المصري، أحمد السماحي، أن «نجاح حفل علي الحجار بعد تقديمه العديد من تترات المسلسلات يؤكد ريادته لهذا اللون الغنائي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «نجح علي الحجار وقلة من الأصوات الطربية التي تميزت بجمال الصوت وقوته في هذا النوع، في حين لم يصمد غيره من المطربين في هذا الأمر، فما يقدمه الحجار له طابعه الخاص، لما يمتلكه من إمكانات صوتية عالية، فهو يستطيع تلوين صوته درامياً، وأصبحت الأعمال الدرامية التي قدّم الحجار تتراتها علامة مميزة في تاريخ الدراما المصرية».
وأوضح: «لو تحدثنا علمياً فسنجد أن أهم مزايا صوت علي الحجار هو اتساع مساحته، والميزة الثانية تحدي صوته لقوانين الطبيعة، فهو في نهاية الستينات ويغني بإجادة رائعة وخبرة عظيمة، فما زال صوته يلمع ويمتلئ بالإبداع».
وبدأت مسيرة الحجار الغنائية عام 1977 بأغنية «على قد ما حبينا» من كلمات عبد الرحيم منصور، وألحان بليغ حمدي، وأولى شارات المسلسلات التي قدّمها كانت «تتر مسلسل الأيام» وأغاني المسلسل من كلمات سيد حجاب وألحان عمار الشريعي، كما قدّم العديد من الألبومات الغنائية مثل «متصدقيش» و«مبسوطين» و«لم الشمل» و«مكتوبالي».
ويرى السماحي أن «الشهرة الكبيرة التي يتمتع بها علي الحجار ألقت بعض الظلال على القيمة الحقيقية لصوته، بدلاً من أن تلقي عليها الضوء، فأحياناً أشعر أن معظم الناس من فرط ما أصبح الاستماع إلى صوت الحجار عادة وتقليداً محبباً في حياتنا اليومية، بوسعهم أن يتتبعوا ملامح الجمال في أي صوت جديد، مثلما فعلوا ذلك مع علي الحجار».
موضحاً أن «الحجار صوته أصبح جزءاً من تراثنا الفني، ويستحوذ على المستمع بملكاته وقدراته الكبيرة التي تؤكد ريادة وتفرّد هذا الصوت».
وتضمن حفل الأوبرا العديد من أغاني الحجار القديمة، مثل «يا مصري ليه»، و«عارفة»، وكذلك أغنية «يا أبو الريش»، وأغاني مسلسلات «الشهد والدموع»، و«النديم»، و«وجع البعاد»، و«الرحايا»، و«عمر بن عبد العزيز»، و«جزيرة غمام»، و«الليل وآخره»، وأغنية «بنت وولد» من فيلم «إسكندرية نيويورك»، وأغنية «في هويد الليل» من مسلسل «غوايش»، و«ذئاب الجبل»، و«مسألة مبدأ»، و«بوابة الحلواني».