أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، اليوم، أن 2750 طناً من نيترات الأمونيوم موجودة في مستودع في مرفأ بيروت تسببت بالانفجار الضخم الذي أسفر عن سقوط 73 قتيلاً و3700 جريح على الأقل.
ونقل متحدث باسم المجلس الأعلى للدفاع عن دياب قوله خلال جلسة طارئة للمجلس: «من غير المقبول أن تكون هناك شحنة من نيترات الأمونيوم تقدر بـ2750 طناً موجودة منذ ست سنوات في مستودع من دون اتخاذ إجراءات وقائية»، مضيفاً «لن نرتاح حتى نجد المسؤول عما حصل ومحاسبته».
وتعهد دياب، بمحاسبة «المسؤولين عن كارثة» الانفجار الذي وقع في «مستودع خطير»، على حد قوله، في مرفأ بيروت، وتسبب بمقتل العشرات وإصابة الآلاف.
وقال دياب، في كلمة متلفزة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «ما حصل اليوم لن يمر من دون حساب، سيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن»، مضيفاً: «ستكون هناك حقائق تُعلن عن هذا المستودع الخطير الموجود منذ 2014. أي منذ 6 سنوات».
كما توجه دياب «بنداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة التي تحب لبنان أن تقف إلى جانب لبنان، وأن تساعدنا على بلسمة جراحنا العميقة».
وقُتل 70 شخصاً، وأصيب 2750آخرون، في الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفق حصيلة أولية أعلنها وزير الصحة اللبناني حمد حسن.
وقال حسن، خلال زيارته أحد مستشفيات بيروت، للصحافيين: «إنها كارثة بكل معنى الكلمة»، داعياً إلى نقل الإصابات الطفيفة إلى مستشفيات ضواحي العاصمة، بعدما امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى.
ورجّح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم في وقت سابق، اليوم (الثلاثاء)، أن يكون الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت عصراً ناجماً عن مواد «مصادرة وشديدة الانفجار».
وقال إبراهيم للصحافيين خلال تفقده المكان: «يبدو أن هناك مخزناً لمواد مصادرة منذ سنوات، وهي شديدة الانفجار»، مشدداً على ضرورة انتظار نتيجة التحقيقات.
ووقع الانفجار عند الساعة السادسة عصراً، وهزّ العاصمة بالكامل وطالت أضراره أحيائها كافة حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. كما أفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع صوت الانفجار أيضاً.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى اجتماع طارئ، مساء الثلاثاء، للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا إثر الانفجار الضخم، فيما أعلن رئيس الحكومة حسان دياب «الأربعاء» يوماً للحداد الوطني على «ضحايا الانفجار».
دياب: 2750 طناً من نيترات الأمونيوم وراء «كارثة بيروت»... وسنجد المسؤول ونحاسبه
طلب من الدول الصديقة مساعدة بلاده
دياب: 2750 طناً من نيترات الأمونيوم وراء «كارثة بيروت»... وسنجد المسؤول ونحاسبه
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة