حول منزلك إلى منزل أحلامك مع «بيكارا»

حول منزلك إلى منزل أحلامك مع «بيكارا»
TT

حول منزلك إلى منزل أحلامك مع «بيكارا»

حول منزلك إلى منزل أحلامك مع «بيكارا»

يحلم جميع المتزوجين حديثا عند بداية رحلتهم سويا في الحياة بامتلاك كل ما هو مميز، بما فيه المنزل الذي سيتشاركون به. وهنا يأتي دور الخبراء في «بيكارا»، حيث يتم تقديم خدمات الاستشارة من قبل فريق من الخبراء المختصين، الذين يعدون الرواد في تصميم أجمل الديكورات الداخلية للمنزل المثالي. سواء كان المنزل مأهولا أو جديدا، سيحول خبراء التصميم والديكور منزلكم الجديد إلى منزل أحلامكم.
توفر «بيكارا» لزبائنها إمكانية اختيار الأثاث الأمثل من مجموعتها الواسعة من المنتجات. سيتاح أيضا للزبائن حديثي الزواج إمكانية الاستفادة الكاملة من خدمات التصميم المقدمة من كبار المهنيين، الذين سيقدمون لهم المساعدة في تحويل كل ما في خيالهم إلى واقع.
ولأكثر من 45 عاما، تواصل شركة Becara الإسبانية المتخصصة في الديكور الداخلي تألقها كشركة أوروبية رائدة في إضفاء الشخصية الفريدة المميزة على المنازل من خلال الدمج ما بين التصاميم الكلاسيكية والعصرية، وتجسيد هذه المفاهيم في جميع المنتجات. تتمتع علامة Becara للأثاث المنزلي والإكسسوارات بشهرة واسعة حول العالم، واضعةً العلامة التجارية في الطليعة لآخر صيحات التصميم الداخلي في العالم.
تقدم Becara أسلوبا حيويا راقيا واتجاها مميزا في عالم التصميم الداخلي والديكور، حيث تضفي على المنازل، المكاتب أو أي مساحة دفئا وراحة لا مثيل لهما.
ومع توفر تشكيلة منتجات ولوازم غرفة الطعام، كالأواني الصينية وأدوات الطعام والأواني الزجاجية، بالإضافة إلى خيارات الإضاءة كالمصابيح، مصابيح الحائط والأضواء، تقدم Becara للمنازل في السعودية أروع الخيارات الأوروبية الراقية للتصميم الداخلي التي لم تكن متاحة من قبل.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.