وزراء مالية «العشرين» لبحث مرحلة إنعاش الاقتصاد العالمي

وزراء مالية «العشرين» لبحث مرحلة إنعاش الاقتصاد العالمي
TT

وزراء مالية «العشرين» لبحث مرحلة إنعاش الاقتصاد العالمي

وزراء مالية «العشرين» لبحث مرحلة إنعاش الاقتصاد العالمي

تقرر أن يبحث وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة العشرين، برئاسة السعودية، خلال اجتماع افتراضي، السبت المقبل، التوقعات الاقتصادية العالمية من أجل وضع تنسيق مشترك لإطار عمل المرحلة المقبلة التي تستهدف إجراءات لدفع الانتعاش الاقتصادي العالمي، مع التركيز على استدامة الخطوات المتخذة.
ويرأس الاجتماع وزير المالية السعودي محمد الجدعان، ومحافظ مؤسسة النقد العربي في المملكة الدكتور أحمد الخليفي.
وقال بيان، صدر أمس، إنه بناءً على التفويض الذي أوكله قادة مجموعة العشرين خلال القمة الاستثنائية في مارس (آذار) الماضي، يلتزم وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية لدول العشرين بتقديم استجابة عالمية منسقة، تتضمن جميع التدابير اللازمة لمكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد ووضع الأسس للتعافي السريع مع تعزيز المرونة للتخفيف من آثار الأزمات المستقبلية.
وعبر سلسلة الاجتماعات الافتراضية لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية السابقة من العام، صدّقت الدول على خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد، التي تحدد المبادئ الرئيسية لتوجيه استجابة المجموعة والتزاماتها بالإجراءات الرامية إلى تعزيز التعاون الاقتصادي الدولي، في الوقت الذي بدأت فيه دول العالم بالخروج من هذه الأزمة والتطلع إلى تعافٍ اقتصادي عالمي قوي ومستدام وشامل.
وذكر البيان أن وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية سيواصلون العمل على رصد تنفيذ الخطة في اجتماعاتهم المقبلة، بالإضافة إلى رفع التقارير بشأن التقدم المحرز بها إلى قادة مجموعة العشرين في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
وفي هذا الصدد، تهدف خطة عمل مجموعة العشرين إلى تعزيز الدعم المالي الدولي الموجهة للدول الأشد فقراً، وتنطوي خطة العمل على مبادرة مجموعة العشرين التاريخية لتأجيل سداد الديون التي تجاوزت 14 مليار دولار أميركي لدعم الدول الأشد فقراً لتمكينها من توجيه مواردها لمكافحة الجائحة.
وبحسب بيان الصادر أمس، سيعمل وزراء المالية ومحافظو البنوك المركزية على مراجعة التقدم المحرز في أولويات المسار المالي لمجموعة العشرين للعام 2020. والتي تتضمن تحسين وصول الفرص للجميع، والتنمية والمرونة المالية، والاستثمار في البنية التحتية، ومعالجة تحديات الضرائب الناتجة عن رقمنة الاقتصاد، بالإضافة إلى قضايا القطاع المالي المتعلقة بتحسين ترتيبات الدفع العابرة للحدود، والمرحلة الانتقالية لمعدل سعر الفائدة بين البنوك في لندن (معدل ليبور)، والشمول المالي الاقتصادي للشباب والمرأة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.


مقالات ذات صلة

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

الاقتصاد وزير النقل والخدمات اللوجيستية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

إنشاء 18 منطقة لوجيستية في السعودية باستثمارات تتجاوز 2.6 مليار دولار

كشف وزير النقل والخدمات اللوجيستية، المهندس صالح الجاسر، عن تسجيل الموانئ السعودية 231.7 نقطة إضافية على مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية.

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في المملكة، إلى جانب توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى أسواق المنتجات الغذائية في السعودية (الشرق الأوسط)

التضخم في السعودية يسجل 2 % خلال نوفمبر الماضي على أساس سنوي

ما زال التضخم في السعودية الأقل ضمن مجموعة العشرين، وذلك بعد تسجيل معدل 2 في المائة خلال نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أساس سنوي.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية متحدثاً للحضور في «مؤتمر سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية»... (الشرق الأوسط)

الخريف: قطاع إعادة التصدير السعودي ينمو ويسجل 16.2 مليار دولار عام 2024

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، عن تسجيل بلاده صادرات بلغت 61 مليار ريال (16.2 مليار دولار) من قطاع إعادة التصدير خلال العام الحالي.

زينب علي (الرياض)

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.