عقوبات أميركية على «طباخ بوتين» لدوره في السودان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)
TT

عقوبات أميركية على «طباخ بوتين» لدوره في السودان

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورجل الأعمال بيفجيني بريجوزين (أرشيفية - أ.ب)

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، فرض عقوبات على رجل الأعمال بيفجيني بريغوجين، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي يُعرف بأنه «طباخ بوتين» من أجل تقييد نشاطه «المزعزع للاستقرار» العالمي.
وأوضحت الوزارة أنها عقوبات شملت كيانات مكّنت بيفجيني بريغوجين من الإفلات من عقوبات، وأن هذه الكيانات في السودان منها فرع «مجموعة فاغنر» المرتبطة به.
وقالت وزراة الخارجية إن بريغوجين ممول لوكالة أبحاث الإنترنت الروسية (IRA) التي قامت بمحاولات للتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بالإضافة إلى «مجموعة فاغنر»، التي تستخدمها وزارة الدفاع الروسية بالوكالة لتوسيع النفوذ الروسي في الخارج.
ويعتمد على شبكة من الشركات التي سهلت أكثر من 100 معاملة تتجاوز 7.5 مليون دولار. ووفقاً لبيان الوزارة، برز دور بريغوجين في السودان خلال دعم نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير، وكذلك استغلال الموارد الطبيعية بالبلاد.
وأكدت الخارجية الأميركية أن العقوبات ستحد من محاولات بريغوجين ومؤيديه لإثارة الفوضى أو تقويض الإصلاحات الديمقراطية في السودان.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.