إيران تعلن 160 وفاة جديدة بفيروس كورونا

إيرانيون يشترون الخضراوات من إحدى الأسواق في طهران (أ.ب)
إيرانيون يشترون الخضراوات من إحدى الأسواق في طهران (أ.ب)
TT

إيران تعلن 160 وفاة جديدة بفيروس كورونا

إيرانيون يشترون الخضراوات من إحدى الأسواق في طهران (أ.ب)
إيرانيون يشترون الخضراوات من إحدى الأسواق في طهران (أ.ب)

أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم (الاثنين)، 160 وفاة جديدة جراء وباء «كوفيد-19»، في حصيلة قريبة جداً من الرقم القياسي في يوم واحد الذي سُجل في اليوم السابق.
وأفادت المتحدثة باسم وزارة الصحة، سيما سادات لاري، في مؤتمر صحافي نُقل عبر التلفزيون، بأن هذا العدد اليومي يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في إيران إلى 11731 وفاة.
وبحسب لاري، ثبُتت إصابة 2613 شخصاً بالفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ما يرفع عدد الإصابات الإجمالي الرسمي في البلاد إلى 243.051.
وإيران التي أعلنت عن أول إصابات لديها في فبراير (شباط) الماضي، هي الدولة الأكثر تضرراً جراء الوباء في الشرق الأوسط، بفارق شاسع عن سائر دول المنطقة.
ووفق الأرقام الرسمية الإيرانية التي يشكك فيها خبراء أجانب ومسؤولون إيرانيون، يبدو أن تفشي الوباء يتسع في البلاد منذ مطلع مايو (أيار) الماضي.
وأعلنت لاري، الأحد، عدد وفيات يومي قياسي مع 163 وفاة خلال 24 ساعة، تجاوز العدد القياسي السابق (162 وفاة) الذي سُجل قبل أقل من أسبوع.
ولمحاولة الحد من تفشي الوباء، أعلنت الحكومة نيتها إلزام الناس بدءاً من يوم الأحد بوضع الكمامات بشكل صارم في الأماكن العامة (المحال التجارية ووسائل النقل والإدارات).
ويكرر التلفزيون الحكومي الذي بات مقدموه يضعون الكمامات، رسالة جديدة طوال النهار، هي «ضعوا الكمامة».
وأوضحت لاري أن 9 محافظات من أصل 31 في البلاد مصنفة «حمراء»، المستوى الأعلى على مقياس خطر تفشي الفيروس.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا

جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا

جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)
جانب من الأضرار التي لحقت بميناء اللاذقية بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفته... 10 ديسمبر 2024 (إ.ب.أ)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، إنه قصف معظم مخزونات الأسلحة الاستراتيجية في سوريا خلال اليومين الماضيين، وإن سفنه استهدفت منشأتين للبحرية السورية، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وحتى الثلاثاء، بحسب تقديرات إسرائيلية وسورية ومختلفة، نفذت إسرائيل نحو 300 هجوم على أهداف عسكرية، ومن بين الأهداف التي تم الهجوم عليها، قواعد سلاح الجو السوري، بما في ذلك أسراب كاملة من طائرات «ميغ» و«سوخوي» التي تم تدميرها، ومحطات دفاعية وأبحاث علمية، والعشرات من البطاريات الكبيرة والمتقدمة المضادة للطائرات في جميع أنحاء سوريا، إضافة إلى المخزونات الاستراتيجية للأسلحة، (مواقع تخزين صواريخ متقدمة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق إنتاج أسلحة، ومواقع أسلحة كيماوية)، كما دمرت طائرات ومروحيات ودبابات تابعة لجيش نظام الأسد.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، شملت الضربات على الأقل ثلاث قواعد جوية رئيسية للجيش السوري تضم عشرات المروحيات والطائرات النفاثة، بينها قاعدة القامشلي الجوية في شمال شرقي سوريا، وقاعدة شنشار في ريف حمص، ومطار عقربا جنوب غربي العاصمة دمشق، و«مركز البحث العلمي» في دمشق، المرتبط ببرنامج الأسد للأسلحة الكيماوية.

وإضافة إلى الهجمات من الجو، نفذت البحرية الإسرائيلية عملية واسعة النطاق لتدمير البحرية التابعة للجيش السوري. وهاجمت البحرية الإسرائيلية، السفن الصاروخية البحرية ودمرت العديد من السفن التابعة للأسطول العسكري التي تم وضع عشرات صواريخ بحر - بحر، عليها، في ميناء البيضاء وميناء اللاذقية.

وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن سلاح البحرية نفّذ «عملية واسعة النطاق لتدمير الأسطول البحري التابع للجيش السوري». وبحسب الإذاعة، فإن «الهجوم نُفّذ باستخدام البوارج الصاروخية البحرية».