السوق المالية السعودية تاسعة عالمياً في القيمة السوقية

«تداول» تسجل نمواً في صافي أرباح العام الماضي

سوق الأسهم السعودية (تداول) بين أكبر عشرة بورصات في العالم (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية (تداول) بين أكبر عشرة بورصات في العالم (الشرق الأوسط)
TT

السوق المالية السعودية تاسعة عالمياً في القيمة السوقية

سوق الأسهم السعودية (تداول) بين أكبر عشرة بورصات في العالم (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية (تداول) بين أكبر عشرة بورصات في العالم (الشرق الأوسط)

قالت شركة السوق المالية السعودية (تداول) - منصة تداول الشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية - إنها ارتفعت إلى مصاف الأسواق المالية العالمية بين أكبر 10 أسواق دولية من حيث القيمة السوقية، حيث حلت تاسعاً كأكبر سوق مالية بين 67 سوقاً مالية في الاتحاد الدولي للبورصات من حيث الحجم، كما جاءت ثالثاً كأكبر سوق بين نظرائها ضمن الأسواق الناشئة.
وبحسب تقريرها السنوي لعام 2019 صدر أمس، ترى (تداول) أن سوق الأسهم السعودية شهدت عملياً تحوّلاً إيجابياً لا سيما بإدراج هو الأكبر من نوعه على مستوى الطروحات الأولية العالمية، من خلال أسهم شركة أرامكو السعودية.
وأكدت سارة السحيمي، رئيس مجلس إدارة تداول، أن العام الماضي كان استثنائيا على الأصعدة كافة، إذ من خلاله تمت إضافة مجموعة من التحسينات والتطويرات البارزة، جاء من بينها إدراج شركة أرامكو السعودية، لترتقي «تداول» على أثرها إلى مصاف الأسواق المالية العالمية. وبحسب التقرير، إضافة إلى الإدراج الناجح لشركة أرامكو السعودية، أضخم اكتتاب عام أولي على الإطلاق، تم إدراج خمس شركات أخرى، إلى جانب استكمال انضمام تداول إلى مؤشري «إم إس سي آي» و«إس أند بي» و4 مراحل من «فوتسي راسل» الذي يكتمل انضمامه بالمرحلة الخامسة في النصف الأول من عام 2020، والإعلان عن الإدراج المباشر في نمو السوق الموازية وتسهيل انتقال الشركات من هذه السوق إلى السوق الرئيسية في تداول.
وأفاد التقرير بأن «تداول» عملت طوال العام على تحسين هيكلة رسوم الصكوك والسندات، مما أدى إلى تحقيق زيادة ملحوظة في عدد وقيمة أدوات الدين المتداولة، كما نجحت في إدخال تحديثات على نُظم تقنية المعلومات، بما يشمل توفير مركز مقاصة الأوراق المالية (مقاصة) على منصة إكس ستريم للتداول دون انقطاع وفي الموعد المحدد، إلى جانب مواصلة التحضيرات لبدء عمل مقاصة خلال عام 2020.
ومن جهته، أوضح المهندس خالد الحصان، المدير التنفيذي في «تداول» أنه في خطوة هامة ساعدت في زيادة إقبال المؤسسات المالية الأجنبية المؤهلة طوال العام، إذ زاد العدد قرابة 4 أضعاف من 500 إلى 1800 مؤسسة، ستكون التحسينات التي تم إدخالها والاستثمارات التي قامت (تداول) بها ركيزة أساسية تنطلق منها تداول نحو مستقبل حافل بالنمو المستدام.
ويُبرز التقرير كذلك الأداء المالي القوي لتداول خلال عام 2019، حيث زاد صافي الأرباح بنسبة 3.4 في المائة ليبلغ 153.3 مليون ريال (42 مليون دولار). وتعد السوق المالية السعودية «تداول» الجهة الوحيدة المصرَّح لها بالعمل كسوق للأوراق المالية في المملكة، حيث تقوم بإدراج الأوراق المالية وتداولها.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.