مشرعون أميركيون يدعون الاتحاد الأوروبي لتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية

عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)
عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)
TT

مشرعون أميركيون يدعون الاتحاد الأوروبي لتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية

عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)
عناصر من «حزب الله» (أرشيف - رويترز)

وجه نواب أميركيون من الحزبين (الديمقراطي والجمهوري) في مجلسي النواب والشيوخ، أمس الجمعة، دعوة للاتحاد الأوروبي لتسمية «حزب الله» اللبناني «كله» منظمة إرهابية، وحظر أنشطته في القارة.
وفي رسالة للاتحاد، حث المشرعون الأميركيون على تبني التصنيف الإرهابي للذراع السياسي لـ«حزب الله» إضافة إلى جناحه العسكري، حسب ما نقلته وسائل إعلام أميركية.
وكتب المشرعون: «الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمكافحة الإرهاب العالمي وعوامل تمكينه... ونحن نشجع حلفاءنا وشركاءنا على الانضمام إلى هذا الجهد». وأضافوا: «للبناء على هذه الجهود، نحث الاتحاد الأوروبي بقوة على توصيف (حزب الله) بأكمله منظمة إرهابية».
وصنف الاتحاد الأوروبي في عام 2013 الجناح العسكري لـ«حزب الله» منظمة إرهابية ولكنه سمح بأنشطة ذراعه السياسي.
وفي أبريل (نيسان)، أصبحت ألمانيا أحدث دولة تطبق التصنيف الإرهابي على الذراع السياسي لـ«حزب الله»، بالإضافة إلى جناحها العسكري، حيث انضمت إلى دول مثل الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة، وكذلك دول في أميركا الجنوبية مثل باراغواي والأرجنتين.
ويرى المشرعون الأميركيون أن السماح باستمرار الأنشطة السياسية لـ«حزب الله» المدعوم من إيران يسمح للمنظمة بجمع المال وتمويل الأنشطة الإرهابية.
وكتبوا: «لسوء الحظ، استخدم (حزب الله) أوروبا بشكل متزايد كمنصة إطلاق لأنشطته الإجرامية والإرهابية، بما في ذلك غسل الأموال وتهريب المخدرات والتجنيد والتدريب». وتابعوا: «أنتجت أنشطة جمع الأموال والأنشطة التجارية غير المشروعة لـ(حزب الله) عائدات سنوية إضافية تستخدمها المنظمة لدعم إرهابها العالمي».


مقالات ذات صلة

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

آسيا مسؤولون أمنيون يتفقدون موقع انفجار خارج مطار جناح الدولي في كراتشي بباكستان 7 أكتوبر 2024 (إ.ب.أ)

أعمال العنف بين السنة والشيعة في باكستان عابرة للحدود والعقود

مرة أخرى وقف علي غلام يتلقى التعازي، فبعد مقتل شقيقه عام 1987 في أعمال عنف بين السنة والشيعة، سقط ابن شقيقه بدوره في شمال باكستان الذي «لم يعرف يوماً السلام».

«الشرق الأوسط» (باراشينار (باكستان))
المشرق العربي إردوغان وإلى جانبه وزير الخارجية هاكان فيدان خلال المباحثات مع بيلنكن مساء الخميس (الرئاسة التركية)

إردوغان أبلغ بلينكن باستمرار العمليات ضد «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا أنها ستتخذ إجراءات وقائية لحماية أمنها القومي ولن تسمح بالإضرار بعمليات التحالف الدولي ضد «داعش» في سوريا. وأعلنت تعيين قائم بالأعمال مؤقت في دمشق.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم.

«الشرق الأوسط» (لاغوس)
المشرق العربي مئات السوريين حول كالين والوفد التركي لدى دخوله المسجد الأموي في دمشق الخميس (من البثّ الحرّ للقنوات التركية)

رئيس مخابرات تركيا استبق زيارة بلينكن لأنقرة بمباحثات في دمشق

قام رئيس المخابرات التركية، إبراهيم فيدان، على رأس وفد تركي، بأول زيارة لدمشق بعد تشكيل الحكومة السورية، برئاسة محمد البشير.

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
آسيا سيارات همفي تابعة لـ«طالبان» متوقفة أثناء مراسم جنازة خليل الرحمن حقاني جنوب كابل 12 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

تشييع وزير اللاجئين الأفغاني غداة مقتله في هجوم انتحاري

شارك آلاف الأفغان، الخميس، في تشييع وزير اللاجئين خليل الرحمن حقاني، غداة مقتله في هجوم انتحاري استهدفه في كابل وتبنّاه تنظيم «داعش».

«الشرق الأوسط» (شرنة (أفغانستان))

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».