برايتون يقتنص فوزاً مثيراً من آرسنال ويعرّض آماله في التأهل للبطولات الأوروبية لانتكاسة

تعادل درامي يحسم مواجهة واتفورد وليستر سيتي في الدوري الإنجليزي

TT

برايتون يقتنص فوزاً مثيراً من آرسنال ويعرّض آماله في التأهل للبطولات الأوروبية لانتكاسة

خسر آرسنال في اللحظات الأخيرة 2 - 1 أمام مستضيفه المهدد بالهبوط برايتون آند هوف ألبيون في المرحلة الثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم أمس، لتتعرض مساعي النادي اللندني للتأهل إلى البطولات الأوروبية الموسم المقبل لانتكاسة. وسجل الفرنسي نيل موباي هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما وضع نيكولا بيبي آرسنال في المقدمة بهدف جميل في الشوط الثاني، قبل أن يدرك برايتون التعادل عن طريق لويس دنك. وبهذه النتيجة يحتل آرسنال المركز التاسع برصيد 40 نقطة من 30 مباراة، بفارق 6 نقاط خلف مانشستر يونايتد صاحب المركز الخامس. وجاءت النتيجة بعد ثلاثة أيام من خسارة فريق المدرب ميكل أرتيتا 3 - صفر أمام مانشستر سيتي مع استئناف نشاط الدوري الإنجليزي بعد توقف استمر 3 أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا.
وفي مباراة أخرى بالمرحلة نفسها، فرط ليستر سيتي الثالث بالخروج منتصراً من مباراته الأولى بعد العودة من توقف دام منذ مارس (آذار)، وذلك بعد تقدمه على واتفورد في الدقيقة الأخيرة قبل أن يعادل المضيف 1 - 1 في الوقت بدل الضائع. وبدا فريق المدرب الآيرلندي الشمالي برندن رودجرز في طريقه لكي يعود منتصراً من ملعب «فيكاريدج رود» الذي أصبح فيه واتفورد الفريق الأكثر حصداً للنقاط على أرضه خلف ليفربول المتصدر (13 مقابل 18)، منذ أن تسلم نايجل بيرسون الإشراف عليه في 22 ديسمبر (كانون الأول)، لكن أصحاب الأرض رفضوا الاستسلام وحرموه من نقطتين بهدف استعراضي جميل للمدافع كريغ داوسون.
وبعد شوطين «عاديين» غابت عنهما الفرص الحقيقية أمام المدرجات الخالية من الجمهور، اعتقد ليستر أنه خطف نقاط المباراة الثلاث، وقطع شوطاً مهماً نحو حسم المركز الثالث إلى حد كبير بالابتعاد مؤقتاً بفارق 8 نقاط عن تشيلسي الرابع، وذلك بعد أن خطف التقدم في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي بهدف رائع من كرة أطلقها بن شيلويل من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا بعد تمريرة من البديل ديماراي غراي.
لكن واتفورد لم يلقِ سلاحه ونجح في إدراك التعادل إثر ركلة ركنية من الجهة اليسرى وصلت عبرها الكرة إلى داوسون الذي تلقفها أكروباتية خلفية في شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، مانحاً فريقه نقطته الرابعة عشرة على أرضه منذ وصول بيرسون خلفاً للإسباني كيكي سانشيز فلوريز.
وعلق داوسون على الهدف الجميل الأول له بقميص واتفورد (انضم للفريق في يوليو/ تموز الماضي)، بالقول لشبكة «بي تي سبورت»، إنه «أمر تتمرن عليه في التدريبات، ولا تدخل الكرة الشباك في كثير من الأحيان (في محاولات من هذا النوع). أنا سعيد بهدفي الأول. من الواضح أنه كان هدفاً مهماً جداً، وكان من الجيد أن نحصل على نقطة في نهاية المطاف».
وترتدي هذه النقطة أهمية كبرى لواتفورد الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى. ومن جهته، رفع ليستر رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثالث بفارق 6 نقاط عن تشيلسي الذي يلتقي اليوم (الأحد) مع مضيفه أستون فيلا التاسع عشر، و8 نقاط عن مانشستر يونايتد الخامس الذي تعادل الجمعة أمام مضيفه توتنهام 1 - 1 في مستهل المرحلة الأولى الكاملة بعد العودة.
من جانبه، أعرب نيجل بيارسون المدير الفني لفريق واتفورد عن سعادته بتعادل فريقه بهدف لمثله مع ضيفه ليستر سيتي. وقال بيارسون عقب انتهاء المباراة: «إنها نقطة جيدة حقاً في مواجهة فريق جيد، لقد أثبتنا لأنفسنا أن بمقدورنا المنافسة». وأضاف: «عندما تلعب على أرضك، فعليك أن تتعامل مع عدم وجود جماهيرك وهو أمر غريب». وأوضح: «ما أسعدني اليوم هو قدرتنا على الاستجابة بعد أن منيت شباكنا بهدف، استقبال مثل هذا الهدف في وقت متأخر للغاية من المباراة أمر من الصعب التعامل معه، لكننا استحققنا الخروج بشيء ما من المباراة، إنها نقطة ثمينة». وتقدم ليستر سيتي بهدف سجله تشيلويل في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة وتعادل داوسون لواتفورد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للقاء. ورفع ليستر سيتي رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثالث، كما رفع واتفورد رصيده إلى 28 نقطة في المركز السادس عشر.
في المقابل اعترف برندان رودجرز المدير الفني لفريق ليستر سيتي بصعوبة اللعب من دون جماهير، وذلك عقب تعادل فريقه بهدف لمثله مع مضيفه واتفورد. وقال رودجرز: «من الصعب اللعب من دون جمهور، خصوصاً بعد عودة الفريقين من فترة توقف دامت ثلاثة أشهر بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد». وأضاف: «في الشوط الثاني بدا أننا في طريقنا للفوز بالمباراة، سجلنا هدفاً مذهلاً، لكن نأسف على ما حدث في الضربة الركنية، داوسون أنهى الكرة بشكل جيد، لكنها لمست إصبع قدم المدافع وسكنت الشباك، علينا أن نتقبل ذلك ونتقدم للأمام».


مقالات ذات صلة

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المباراة الأولى ليونايتد ستقام في فبراير من العام المقبل ضد كريستال بالاس (رويترز)

«البريميرليغ» يجري تعديلات على جدولة مباريات مانشستر يونايتد

أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم عن بعض التعديلات على مواعيد وتوقيتات مباريات المسابقة خلال شهر فبراير (شباط) المقبل.

«الشرق الأوسط» (لندن )
رياضة عالمية آو تاناكا (ليدز يونايتد)

لماذا أصبح اللاعبون اليابانيون جذابين في إنجلترا؟

كان انتقال آو تاناكا في اليوم الأخير من فورتونا دوسلدورف إلى ليدز يونايتد بمثابة مخاطرة محسوبة لناديه الجديد وذلك بحسب شبكة «The Athletic».

The Athletic (طوكيو)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر: جماهير تشيلسي عاشت لحظات عصيبة قبل انضمامي

يمر فريق تشيلسي بلحظة مختلفة بعد فوزه الثامن في 12 مباراة تحت قيادة مدربه الإيطالي إنزو ماريسكا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.