تركيا تسعى لاستبعاد الرعاية المصرية للحل الليبي

«الجيش الوطني» يتحدث عن خسارة {الوفاق} 80 قتيلاً بمعارك سرت

مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
TT

تركيا تسعى لاستبعاد الرعاية المصرية للحل الليبي

مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)
مسلحون موالون لحكومة «الوفاق» يحتفلون وسط شوارع ترهونة (أ.ف.ب)

جدّدت تركيا أمس مساعيها لاستبعاد «الرعاية المصرية» لحل الأزمة في ليبيا، وذلك عبر تأييدها لوقف لإطلاق النار في البلاد ترعاه الأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو خلال مقابلة تلفزيونية: «نعتقد أن الدعوة (المصرية) لوقف إطلاق النار ولدت ميتة. إنها ليست واقعية وليست صادقة، لكن يمكن أن يكون لدينا وقف إطلاق نار ملزم برعاية الأمم المتحدة»، مشيراً إلى أن على الولايات المتحدة أن «تقوم بدور أنشط وأكثر فاعلية في ليبيا للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، وفي المحادثات السياسية».
ميدانياً، قالت شعبة الإعلام الحربي بـ«الجيش الوطني» الليبي، برئاسة المشير خليفة حفتر، إن الجيش شن أمس أربع طلعات جوية وقصف مواقع لقوات «الوفاق» في منطقة السدادة شرق مدينة مصراتة (غرب). كما قالت مصادر «الجيش الوطني»، إن قوات «الوفاق» تراجعت حول سرت بعد خسارتها أكثر من 80 قتيلا.
في المقابل، قالت عملية «بركان الغضب»، التي تشنها قوات «الوفاق»، إنها بسطت سيطرتها على خط إمداد رئيسي بطول 350 كيلومترا بين جنوب ليبيا وغربها.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.