ترمب: باول كان ضعيفاً وأخطأ في قضية أسلحة الدمار الشامل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الأسبق كولين باول (سي إن إن)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الأسبق كولين باول (سي إن إن)
TT

ترمب: باول كان ضعيفاً وأخطأ في قضية أسلحة الدمار الشامل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الأسبق كولين باول (سي إن إن)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب ووزير الخارجية الأسبق كولين باول (سي إن إن)

شن الرئيس الأميركي دونالد ترمب هجوماً لاذعاً على وزير الخارجية الأسبق كولين باول، ووصفه بأنه كان «ضعيفاً» حينما كان في منصبه وأخطأ في قضية أسلحة الدمار الشامل.
وقال ترمب في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع «تويتر»: «كولين باول أجرى مقابلة مثيرة للشفقة مع شبكة (سي إن إن) للأخبار الكاذبة». وتابع: «باول عندما كان في السلطة كان ضعيفا وأعطى كل شيء للجميع، كان سيئا جدا للولايات المتحدة، كما أخطأ في قضية أسلحة الدمار الشامل»، ووجه حديثه لباول: «هل تعلم أن هذا الخطأ كلفنا الكثير؟ إنه أمر حزين فقد طرحت في المقابلة الأسئلة السلبية فقط».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1269837128059453440
وتأتي تصريحات ترمب غداة إعلان باول تأييده للمرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن. وقال وزير الخارجية الأميركي الأسبق إن ترمب «يكذب طوال الوقت وجنح بعيدا عن الدستور وبات يمثل خطرا على الديمقراطية».
وبذلك ينضم باول إلى مجموعة متزايدة من الجمهوريين والقادة العسكريين الذين ينتقدون ترمب.
وقاد باول، الذي كان رئيسا لهيئة الأركان المشتركة، الجيش الأميركي خلال حرب الخليج عام 1991 في العراق في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الأب ثم تولى لاحقا وزارة الخارجية في عهد جورج بوش الابن.



أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
TT

أميركا تفرض قيوداً على شركتين صينيتين لأسباب تتعلق بحقوق الأويغور

الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)
الولايات المتحدة تضيف شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية (إ.ب.أ)

أضافت الولايات المتحدة شركتين صينيتين إلى إحدى قوائم القيود التجارية، اليوم (الثلاثاء)، بسبب مزاعم تمكينهما ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، مع مواصلة الرئيس الأميركي جو بايدن الضغط على بكين في الأيام الأخيرة من إدارته.

ووفقاً لـ«رويترز»، ذكرت وزارة التجارة، التي تشرف على سياسة التصدير، في وثيقة، أنها أدرجت شركة «تشوجانغ يونيفيو تكنولوجيز» إلى قائمة الكيانات «لأنها تمكن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك عن طريق المراقبة باستخدام التقنية العالية التي تستهدف عامة السكان والأويغور وأفراد الأقليات العرقية والدينية الأخرى».

وأُضيفت شركة «بكين تشونجدون سكيوريتي تكنولوجيز غروب» الصينية المحدودة إلى القائمة لبيعها منتجات «تمكن مؤسسة الأمن العام الصينية من ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان».

ولم ترد شركة «يونيفيو» بعد على طلب للتعليق. ولم يتسنَّ الوصول إلى شركة «بكين تشونجدون سيكيوريتي» من أجل التعليق.

وتستخدم الولايات المتحدة منذ سنوات قليلة ماضية قائمة الكيانات لمعاقبة الشركات الصينية التي تتهمها بالمساعدة في قمع الصين للأويغور وغيرهم من الأقليات، بما في ذلك شركة المراقبة بالفيديو الصينية «هيكفيجن» في 2019.

وتجبر إضافة أي شركة إلى قائمة الكيانات الموردين الأميركيين للشركة المستهدفة على استصدار ترخيص يصعب الحصول عليه قبل الشحن إلى تلك الشركات. وأُضيفت 6 كيانات أخرى في روسيا وميانمار اليوم أيضاً.