بعد ما يقرب من 3 أشهر... إيطاليا تعيد فتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي

مسافرون في مطار كالياري بإيطاليا (إ.ب.أ)
مسافرون في مطار كالياري بإيطاليا (إ.ب.أ)
TT

بعد ما يقرب من 3 أشهر... إيطاليا تعيد فتح حدودها أمام مواطني الاتحاد الأوروبي

مسافرون في مطار كالياري بإيطاليا (إ.ب.أ)
مسافرون في مطار كالياري بإيطاليا (إ.ب.أ)

أعادت إيطاليا اليوم (الأربعاء) فتح حدودها أمام الزوار من بقية دول الاتحاد الأوروبي، وألغت الحظر المفروض على السفر بين المناطق الإيطالية.
ويأتي تخفيف القيود المفروضة لاحتواء تفشي فيروس «كورونا» في ظل انخفاض حالات الإصابة، والضغوطات لإعادة فتح الاقتصاد، بعد إجراءات الإغلاق الصارمة.
وقال وزير الخارجية لويجي دي مايو، في منشور على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «اليوم تاريخ مهم للغاية»، مؤكداً أن إيطاليا «بدأت تعيد فتح نشاطها وتستعد للعودة للطبيعية».
وأضاف دي مايو أنه سوف يعقد سلسلة من الاجتماعات مع نظرائه الأوروبيين «لكي يظهر للجميع أن إيطاليا على استعداد لاستقبال السائحين الأجانب».
وسوف يلتقي دي مايو بوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان اليوم في روما. ومن المقرر أن يزور دي مايو ألمانيا بعد غد الجمعة، وسلوفينيا يوم السبت، واليونان يوم الثلاثاء المقبل.
وكانت إيطاليا قد فرضت إجراءات إغلاق صارمة في العاشر من مارس (آذار) الماضي، وجرى تخفيف القيود تدريجياً ابتداء من مطلع مايو (أيار) الماضي، ولكن ما زالت تُطبَّق إجراءات سلامة، تشمل التباعد الاجتماعي.
ويمكن أيضاً للزائرين من دول ليست عضواً بالاتحاد الأوروبي، ولكنها جزء من منطقة «شنغن»، مثل سويسرا والنرويج وبريطانيا، السفر بحرية لإيطاليا، ابتداء من اليوم.
وما زال الحجر الصحي مطبقًا بحق المسافرين القادمين من بقية دول العالم.
وقد سجلت إيطاليا أمس الثلاثاء 318 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، مقارنة بـ6557 في ذروة تفشي المرض في 21 مارس الماضي، و55 حالة وفاة مقارنة بـ969 في 27 مارس الماضي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».