واشنطن: متعصبون مندسون يقودون الاحتجاجات ضد الشرطة

الشرطة الأميركية تلقي القبض على متظاهرين بمسيرة احتجاجية عطلت المرور في نيويورك (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية تلقي القبض على متظاهرين بمسيرة احتجاجية عطلت المرور في نيويورك (أ.ف.ب)
TT

واشنطن: متعصبون مندسون يقودون الاحتجاجات ضد الشرطة

الشرطة الأميركية تلقي القبض على متظاهرين بمسيرة احتجاجية عطلت المرور في نيويورك (أ.ف.ب)
الشرطة الأميركية تلقي القبض على متظاهرين بمسيرة احتجاجية عطلت المرور في نيويورك (أ.ف.ب)

قال وزير العدل الأميركي، ويليام بار، اليوم (السبت)، إن «متعصبين ومحرضين مندسين» يقودون احتجاجات في المدن الأميركية على وفاة رجل أسود أعزل أثناء إلقاء الشرطة القبض عليه في مدينة مينيابوليس.
وأضاف بار، في بيان مصور: «مجموعات من المتعصبين والمحرضين المندسين يستغلون الوضع لمواصلة تنفيذ أجندتهم للعنف»، وقال: «تجاوز حدود الولاية للمشاركة في أحداث الشغب العنيفة هي جريمة اتحادية، وسنطبق تلك القوانين».
كان حاكم مينيسوتا أمر بنشر قوات إضافية من الحرس الوطني، السبت، داعياً إلى «أقصى درجات التشدد مع المشاغبين»، بعد تجدد أعمال العنف ليلا في مدينة مينيابوليس وتمدد التظاهرات ضد وحشية الشرطة إلى مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
ويتخوّف مسؤولون في نحو عشر مدن من ازدياد أعمال العنف بعدما أثارت الاحتجاجات على مقتل جورج فلويد بيد شرطة مينيابوليس هذا الأسبوع غضباً عارماً واحتجاجات على إساءة الشرطة معاملة الأميركيين المتحدّرين من أصل أفريقي.
وشهدت الولايات المتحدة، أمس (الجمعة) إحدى أسوأ ليالي الاضطرابات الأهلية منذ عقود، وتم إحراق سيارات ومراكز تابعة للشرطة في نيويورك ودالاس وأتلانتا وغيرها، كما نظّمت تظاهرة لساعات أمام البيت الأبيض، حيث كان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.