باباجان: إردوغان دمّر ديمقراطية تركيا

قال إن لدى حزبه خططاً إذا مُنع من خوض الانتخابات

علي باباجان، رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض
علي باباجان، رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض
TT

باباجان: إردوغان دمّر ديمقراطية تركيا

علي باباجان، رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض
علي باباجان، رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض

اتهم علي باباجان، رئيس حزب «الديمقراطية والتقدم» التركي المعارض والحليف السابق للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، هذا الأخير بأنه دمر الديمقراطية وقضى على استقلالية القضاء وسمعة تركيا في الخارج.
جاء ذلك تعليقاً من باباجان، خلال مقابلة تلفزيونية أمس، على ما تردد بشأن سعي حزب العدالة والتنمية الحاكم برئاسة إردوغان، وحليفه حزب الحركة القومية، برئاسة دولت بهشلي، إجراء تعديلات على قانوني الانتخابات والأحزاب السياسية لمنع حزبه، وحزب «المستقبل» الذي أسسه رئيس الوزراء الأسبق أحمد داود أوغلو من الدخول إلى البرلمان، بعدما أعلن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، استعداده لنقل عدد من نوابه بالبرلمان إلى الحزبين الجديدين ليتمكنا من دخول البرلمان.
وقال باباجان، الذي كان من مؤسسي حزب العدالة والتنمية الحاكم وتولى حقائب الخارجية وشؤون المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي والاقتصاد ومنصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، إنه «بغض النظر عن الألاعيب التي يحيكونها، وبغض النظر عن تغييرهم قواعد اللعبة، وما دامت قوة الشعب ودعمه وإرادته خلفنا، فنحن لا نعترف بأي عقبة أمامنا».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.