رغبة شاكر «العسكرية» تقصيه من تدريب المنتخب العراقي

10 أعضاء يضغطون لتنحيته.. ودرجال وشنيشل بديلان

حكيم شاكر
حكيم شاكر
TT

رغبة شاكر «العسكرية» تقصيه من تدريب المنتخب العراقي

حكيم شاكر
حكيم شاكر

بات في حكم المؤكد اتخاذ الاتحاد العراقي قرارا بإقالة المدرب حكيم شاكر من منصبه، وأكدت مصادر عراقية موثوقة أن إبعاد حكيم شاكر باتت مسألة وقت وأن هناك شبه توافق على إقالته بعد أن فشل في قيادة المنتخب إلى الدور الثاني من بطولة «خليجي 22» والتي تختتم اليوم في الرياض.
وبين المصدر أن حكيم شاكر لم يعد يملك الشعبية والثقة المطلوبة من اللاعبين كحال وضعه في «خليجي 21» في العاصمة البحرينية المنامة، والتي قاد من خلالها أسود الرافدين إلى النهائي وخسر المنتخب بصعوبة بالغة بهدفين لهدف ضد الإمارات بعد اللجوء للأشواط الإضافية، حيث إن خروج المنتخب العراقي بنقطة وحيدة أمام عمان والخسارة من الكويت ومن ثم الإمارات في المجموعة الثانية، جعل قرار إقالته «مسألة وقت» حيث سيحسم الأمر بشكل رسمي بعد عودة الوفد العراقي من الرياض بعد الحضور إلى نهائي بطولة كأس الخليج الذي يجمع المنتخب السعودي المستضيف والمنتخب القطري.
من جانبه شدد رئيس الاتحاد العراقي عبد الخالق مسعود على أن إقالة حكيم شاكر من استمراره لم تحسم وأن هناك اجتماعا بهذا الخصوص سيعقد بعد العودة من الرياض، حيث سيكون هناك اجتماع عاجل مع اللجنة الفنية.
واستبعد مسعود أن يتم التعاقد مع المدرب العراقي المعروف عدنان حمد المقال أخيرا من تدريب المنتخب البحريني، وقال إن الاتحاد العراقي لم يفاوض عدنان حمد و«ذلك في معرض رده على سؤالنا له بشأن استبعاد المدرب عدنان العودة لبغداد والعيش فيها نتيجة الظروف الراهنة حيث إنه يعيش حاليا في الأردن».
وفي حال إقالة حكيم شاكر ستنحصر المنافسة على قيادة المنتخب بين عدنان درجال وهو ضمن الموجودين كضيف في «خليجي 22» ويلتقي يوميا برئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود وكذلك وهو الأقرب بحسب مصادر عراقي وهناك اسمان احتياطيان هما راضي شنيشل وأكرم سلمان، حيث يتوقع أن يتولى أحدهما المنتخب العراقي في كأس أمم آسيا 2015.
ويقيم درجال منذ سنوات في قطر والتي لعب لعدد من الأندية فيها ودرب فيها كذلك ثم قرر الاستقرار هناك بالدوحة.
وبين المصدر أن هناك أغلبية ساحقة مكونة من 10 أشخاص من أعضاء الاتحاد العراقي يتقدمهم سعد مالح قرروا فسخ عقد المدرب الذي وقع قبل «خليجي 22» لمدة 3 سنوات.
ويؤكد عدد من المتابعين أن حكيم لم يعد يركز في عمله كما كان سابقا، حيث بدأ في إكمال دراسته العليا في الشؤون الأمنية لكونه ضابط شرطة، وأيضا رشح نفسه لانتخابات نادي الشرطة وبات مشتت الذهن بين المنتخب وبين الطموح الشخصي لمستقبله.
ووقع الاتحاد العراقي مع شاكر عقدا لمدة 3 سنوات يتقاضى منه على كل موسم 385 ألف دولار أميركي مع مكافآت مالية خاصة لكل بطولة ومن بينها بطولة الخليج والتي حدد لها مبلغا يصل إلى 40 ألف دولار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.