لوبيز: «تفاصيل صغيرة» ستقودنا لكأس «خليجي 22»

الجزائري بلماضي يقاطع المؤتمر الصحافي.. ومساعد: لا نخشى الأخضر

لوبيز يصافح روجانو مساعد مدرب قطر وبينهما كأس البطولة
لوبيز يصافح روجانو مساعد مدرب قطر وبينهما كأس البطولة
TT

لوبيز: «تفاصيل صغيرة» ستقودنا لكأس «خليجي 22»

لوبيز يصافح روجانو مساعد مدرب قطر وبينهما كأس البطولة
لوبيز يصافح روجانو مساعد مدرب قطر وبينهما كأس البطولة

كشف الإسباني لوبيز كارو المدير الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم عن أن تفاصيل صغيرة قد تلعب دورا كبيرا في تحديد بطل «خليجي 22» في النهائي الكبير الذي سيجرى اليوم في العاصمة الرياض بين السعودية وقطر.
وقال لوبيز: «المباراة النهائية ستكون صعبة جدا وستتميز بالندية، وبالنسبة إلى فريقنا فإنه سيكون ملزما بتقديم كل ما لديه من أجل حسم النزالات الثنائية، فالمباراة ستلعب على تفاصيل صغيرة تحدد نتيجتها». وتابع: «لدينا ثقة كبيرة بلاعبينا لتقديم مباراة كبيرة، وأتمنى أن نوفق في تحقيق هدفنا بإحراز اللقب وإسعاد الجميع، فالأهم بالنسبة لي هو تحقيق الهدف والفوز بالكأس».
وتحدث مجددا عن الانتقادات التي يواجهها بقوله: «سبق وفي مرات عدة قلت إنني لا أفكر بمستقبلي الآن، فما يشغلني حاليا هو مساعدة فريقي والقيام بعملي بأفضل ما يمكن، ولذلك سأحاول القيام بما هو أفضل للكرة السعودية واللاعبين وللمسؤولين الذين وضعوا ثقتهم بي».
وأوضح لوبيز: «المباراة نهائية يجب أن نتعامل معها بطريقة خاصة، فالجانب النفسي مهم جدا في مثل هذه المباريات، بل إن جميع العوامل التكتيكية والفنية والبدنية والذهنية ستلعب دورا حاسما فيها»، مضيفا: «لقد بذل المنتخبان جهودا كبيرة للوصول إلى هذه المرحلة، والثقة سيكون لها دورها أيضا، فالمباراة تشكل فرصة جيدة لجميع اللاعبين للتألق، فهم يستحقون المشاركة فيها وكلهم جاهزون، ولكن في النهاية هناك 11 لاعبا فقط يمكنهم ذلك».
ومن جانبه، أكد وليد عبد الله حارس مرمى المنتخب السعودي أنه وزملاؤه اللاعبون قادرين على إسعاد الوطن والفوز بالبطولة، وقال: «نحترم المنتخب القطري كثيرا وهو منتخب قوي ومنظم ولكن بوقفة جماهيرنا الوفية سوف نحصل على الكأس».
ورفض وليد عبد الله أن تكون العناوين الصحافية التي غلبت عليها الاحتفالية بالفوز السعودي قبل المباراة مؤثرة عليهم، وقال: «نعرف قوة المنتخب القطري وسنلعب بكل قوة من أجل الحصول على اللقب».
وفي نهاية حديثه أكد ثقته بحضور الجماهير السعودية بكثافة للمباراة، وقال: «كلنا اليوم للوطن وبإذن الله نحتفل مع الجمهور بالبطولة الخليجية».
من جانبه، لا يزال المدير الفني الجزائري جمال بلماضي على قطيعة مع وسائل الإعلام وهي ما أجبرته على عدم الحضور في المؤتمر الصحافي أمس لتمثيل المنتخب القطري كمدير فني وسط جدل واسع أمس بأن السبب هو استياؤه من أسئلة الصحافيين التي تحرجه وتسيء لعمله، خاصة تلك التي أبدى امتعاضه منها في مباراة عمان الأخيرة في نصف نهائي البطولة، حينما أكد أحد الصحافيين بأن سبب تأهل قطر هو تواضع عمان وهو ما اضطر بلماضي إلى القول بأن الصحافيين ليس لهم علاقة بالأمور الفنية لأنهم لا يفهمون فيها.
وأكد الفرنسي روجانو مساعد مدرب المنتخب القطري أن العنابي بذل مجهودا كبيرا للوصول إلى النهائي، وقال: «متفائلون بالحصول على لقب البطولة رغم أننا سوف نقابل المرشح الأول وهو المنتخب السعودي ولكننا نثق جدا بلاعبينا ونعلم أنهم قادرون على فعل شيء يسعد الشعب القطري في لقاء اليوم».
وأشار روجانوا إلى أنهم لا يخشون المنتخب السعودي أو الجمهور، وقال: «لو كنا في بداية البطولة قد يكون للجمهور تأثير ولكننا لعبنا ضد اليمن وكان الملعب ممتلئا، لذلك اللعب وسط حضور جماهيري كبير سوف يكون أمرا ممتعا وسوف تكون لحظات جميلة ولن يكون لذلك أي تأثير على لاعبينا».
وأوضح روجانو أن المنتخب القطري يشارك بالبطولة بمجموعة من اللاعبين صغار السن وتنقصهم الخبرة، وقال: «رغم ذلك لعبنا بشكل جيد وكما خططنا له وقدمنا أداء ممتازاً أمام عمان وأتمنى أن يستمر التصاعد في المستوى في لقاء النهائي اليوم».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.