بوادر توتر جديد بين الجزائر والرباط

بسبب فيديو «مفبرك» منسوب إلى القنصل المغربي في وهران

القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
TT

بوادر توتر جديد بين الجزائر والرباط

القنصل المغربي أحرضان بوطاهر
القنصل المغربي أحرضان بوطاهر

برزت بوادر توتر جديد بين المغرب والجزائر، بسبب نشر مقطع فيديو لقنصل المغرب في وهران عاصمة الغرب الجزائري.
وظهر القنصل المغربي أحرضان بوطاهر في الفيديو، الذي انتشر أول من أمس على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتحدث إلى عدد من أفراد الجالية المغربية العالقين في وهران، نظموا وقفة أمام مقر القنصلية للمطالبة بإعادتهم إلى بلدهم. وبينما كان يحاول إقناعهم بالانصراف، تُسمع في المقطع عبارة «أنتم تعرفون الوضع… نحن في بلد عدوة».
وأكد القنصل المغربي لقاءه بأفراد الجالية، إلا أنه قال إن «الصوت مفبرك»، نافياً أن يكون وصف الجزائر بأنها «دولة عدوة».
وأمس، استدعت الخارجية الجزائرية سفير المغرب، وقالت إنه تمت مواجهته بالأقوال الصادرة عن القنصل، وإبلاغه أن «توصيف القنصل (…)، إذا تأكد، إخلال خطير بالأعراف والتقاليد الدبلوماسية، ولا يمكن قبوله، وهو في الوقت نفسه مساس بطبيعة العلاقات بين دولتين جارتين وشعبين شقيقين».
وأكد البيان، أنه «يستوجب على السلطات المغربية اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي أي تداعيات لهذا الحادث».
... المزيد
 



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.