كريم قاسم: سعيد بردود الجمهور على مسلسل «لما كنا صغيرين»

كريم قاسم: سعيد بردود الجمهور على مسلسل «لما كنا صغيرين»
TT

كريم قاسم: سعيد بردود الجمهور على مسلسل «لما كنا صغيرين»

كريم قاسم: سعيد بردود الجمهور على مسلسل «لما كنا صغيرين»

قال الفنان المصري الشاب كريم قاسم إنه سعيد بردود فعل الجمهور الإيجابية بشأن المسلسل الرمضاني «لما كنا صغيرين» الذي يشارك به ضمن ماراثون دراما رمضان هذا العام، ونفى في حواره مع «الشرق الأوسط» وجود خلاف بين أبطال المسلسل بشأن ترتيبهم على البوستر الدعائي للعمل، موضحاً أن دوره في مسلسل «مملكة إبليس» يُعدّ نقلة نوعية في مشواره الفني.
كريم قاسم، الذي يجسد دور الصديق المقرّب من بطلة العمل الفنانة ريهام حجاج، يقول: «أنا سعيد جداً بدوري في المسلسل، لأنه يجمعني بالفنانين محمود حميدة وخالد النبوي وريهام حجاج؛ فكل منهم له تاريخ فني مشرف وأعمال رائعة، موضحاً أن أحداث المسلسل تدور حول 5 من الأصدقاء الشباب كانوا يدرسون معاً في عام 2007 بالجامعة الأميركية بالقاهرة، وتخرجوا وعملوا أيضاً في شركة يرأسها الفنان محمود حميدة».
ويجسد قاسم دور «وائل»، أحد الأصدقاء الخمسة، ويتميز بخفّة الظل، كما أنه يُعدّ حلقة الوصل بين بقية الأصدقاء وحافِظ أسرارهم.
وعن حالة الجدل الكبيرة التي صاحبت الإعلان عن «أفيش المسلسل»، قال قاسم إن «الخلاف على البوستر الدعائي للعمل بسيط، فالأدوار كلها محورية وكل مشارك بالعمل بطل في دوره»، مشيراً إلى سعادته بردود الفعل الإيجابية التي يتلقاها من الجمهور، مؤكداً أنه لا يشغل باله كثيراً بأهمية الوجود في موسم دراما رمضان، من دون التأكد من جودة الكتابة وقوة الممثلين والإنتاج، معتبراً أن العمل الجيد يفرض نفسه على المشاهدين، لا سيما في ظل استمرار المواسم الدرامية على مدار العام في مصر.
وذكر قاسم أن دوره في مسلسل «مملكة إبليس» جاء عن طريق ترشيحه من قبل المخرج أحمد خالد موسى والمنتج طارق الجنايني، مشيراً إلى تحمسه للعمل معهم مرة أخرى خلال الفترة المقبلة. واعتبر قاسم أن ردود الفعل بشأن مسلسل «مملكة إبليس» كانت مُرضِية جداً بالنسبة له، مؤكداً أن جميع عناصر النجاح توافرت بهذا العمل، على غرار الكتابة والإخراج والتناغم بين فريق العمل بجانب تشوق الجمهور لمعرفة تفاصيل المسلسل عبر منصة إلكترونية غير مجانية، وهو ما يُعدّ نجاحاً يُحسب لصالح العمل.
ويرى قاسم أن دوره في فيلم «ولاد رزق» كان سبباً في تحقيق المزيد من الشهرة له في مصر وبعض الدول العربية، لا سيما بعد كسر حاجز المائة مليون جنيه مصري في شباك التذاكر (الدولار الأميركي يعادل 15.6 جنيه مصري).
وأكد قاسم أنه تم الانتهاء من كتابة الجزء الثاني من فيلم «أوقات فراغ» الذي تم عرض الجزء الأول منه في دور السينما عام 2006. ولكن لم يتم الاتفاق مع مخرج العمل حتى الآن، مشيراً إلى أن هذا الفيلم سيظل دائماً هو الأقرب إلى قلبه، لأنه يعد تميمة النجاح بالنسبة له.
وعن تطلُّعه للبطولة المطلقة بعد تقديمه عدداً من الأدوار المهمة والمحورية بالآونة الأخيرة، قال: «أفضّل حالياً العمل الجماعي وخصوصاً مع أبناء جيلي، لتقديم أعمال مؤثرة ومهمة، فإذا نجح العمل فسيكون لكل المشاركين به نصيب، وهو ما يتكرر كذلك في حالة الفشل».
واختتم حديثه بالتطرق إلى إمكانية تمرُّده على بعض الأدوار الفنية التي اعتاد تقديمها في الآونة الأخيرة، قائلاً: «هناك من يدعونني إلى التمرد على بعض الأدوار، وأن أقدم ما يليق بوسامتي، بحسب وصفهم. لا أعتبر نفسي وسيماً بشكل كبير، ولا أعتبر أن هذه النقطة من مقومات التمثيل الناجحة، لأن التمثيل يتطلب مهارات متعددة، كما أنني أحرص دوماً على أن يشعر المشاهد وهو يرى أعمالي بأنه يشاهد نفسه خصوصاً عند تناول القضايا والأحداث الاجتماعية».


مقالات ذات صلة

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

الوتر السادس تركز الفنانة نسمة محجوب على الحضور الفني بشكل دائم (صفحتها على {فيسبوك})

نسمة محجوب: أطمح لتقديم سيرة ماجدة الرومي درامياً

طرحت الفنانة المصرية نسمة محجوب، مطلع ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أحدث أعمالها الغنائية بعنوان «الناس حواديت»، والتي حظيت بتفاعل من المتابعين عبر مواقع التواصل

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق الفنان السوري جمال سليمان (حساب سليمان على «فيسبوك»)

إعلان جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة سوريا يثير ردوداً متباينة

أثار إعلان الفنان السوري جمال سليمان نيته الترشح لرئاسة بلاده، «إذا أراده السوريون»، ردوداً متباينة.

فتحية الدخاخني (القاهرة)
يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسلسل «ساعته وتاريخه» الذي يعرَض حالياً (برومو المسلسل)

مسلسلات مستوحاة من جرائم حقيقية تفرض نفسها على الشاشة المصرية       

في توقيتات متقاربة، أعلن عدد من صُنَّاع الدراما بمصر تقديم مسلسلات درامية مستوحاة من جرائم حقيقية للعرض على الشاشة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق من وجهة نظر العلاج بالفنّ (غيتي)

علاج القلق والكآبة... بالمسلسلات الكورية الجنوبية

رأى خبراء أنّ المسلسلات الكورية الجنوبية الزاخرة بالمشاعر والتجارب الحياتية، قد تكون «مفيدة» للصحة النفسية؛ إذ يمكنها أن تقدّم «حلولاً للمشاهدين».

«الشرق الأوسط» (سيول)
يوميات الشرق الفنانة مايان السيد في لقطة من البرومو الترويجي للمسلسل (الشركة المنتجة)

«ساعته وتاريخه»... مسلسل ينكأ جراح أسرة مصرية فقدت ابنتها

أثار مسلسل «ساعته وتاريخه» التي عرضت أولى حلقاته، الخميس، جدلاً واسعاً وتصدر ترند موقع «غوغل» في مصر، خصوصاً أن محتوى الحلقة تناول قضية تذكّر بحادث واقعي.

داليا ماهر (القاهرة )

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.