حضور بارز لمطربين مصريين في إعلانات شهر الصوم

هشام عباس وبهاء سلطان ومصطفى قمر في المقدمة

صورة تجمع هشام عباس وإيهاب توفيق وحميد الشاعري ومصطفى قمر خلال كواليس أغنية «قادرين»
صورة تجمع هشام عباس وإيهاب توفيق وحميد الشاعري ومصطفى قمر خلال كواليس أغنية «قادرين»
TT

حضور بارز لمطربين مصريين في إعلانات شهر الصوم

صورة تجمع هشام عباس وإيهاب توفيق وحميد الشاعري ومصطفى قمر خلال كواليس أغنية «قادرين»
صورة تجمع هشام عباس وإيهاب توفيق وحميد الشاعري ومصطفى قمر خلال كواليس أغنية «قادرين»

بجانب المسلسلات والبرامج الرمضانية... اعتاد المصريون على متابعة الإعلانات التلفزيونية للشركات المتنوعة في موسم شهر رمضان، والتي تتنافس فيما بينها على اجتذاب المشاهدين قبل الزبائن كل عام، حتى بات ذلك سمة مميزة لموسم رمضان، ومن أهم ملامحه المميزة، لا سيما بعدما حققت بعض هذه الإعلانات شهرة لافتة خلال السنوات الماضية، وفي الموسم الجاري، سجلت إعلانات رمضان حضوراً بارزاً لمطربين مصريين، كان في مقدمتهم نجوم تسعينيات القرن الماضي، هشام عباس وحميد الشاعري وإيهاب توفيق ومصطفى قمر، والذين شاركوا في إعلان واحد لصالح إحدى الصيدليات المصرية الكبرى، كما حضرت الفنانة شيرين عبد الوهاب بصوتها، في إعلان إحدى شركات المحمول، بالإضافة إلى ظهور الفنانين أمير عيد، عضو فريق «كاريوكي» وبهاء عضو فريق «شارموفرز» في إعلان الشركة ذاتها والذي حمل عنوان «عزوتنا ملايين»، كما اجتذب المطرب بهاء سلطان المشاهدين بصوته في إعلان أحد البنوك الحكومية المصرية مع الفنان محمود العسيلي.
الفنان هشام عباس، يتحدث عن مشاركته في أغنية إعلان «قادرين»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «الدافع الرئيسي وراء مشاركتي في الإعلان، هو لم شمل جيلنا الغنائي مجدداً، فرغم عدم انقطاع صلتنا ببعض، خلال السنوات الماضية، بفضل حميد الشاعري الذي يحرص على تجمعنا دوماً، فإن الجمهور لم يشاهدنا سوياً منذ سنوات طويلة، ولذلك رحبنا جميعاً بفكرة الإعلان منذ الوهلة الأولى، كما أن الأغنية رائعة على مستوى الكلمات التي كتبها أحمد حسن، ولحنها أحمد زعيم ووزعها وسام عبد المنعم».
ويؤكد عباس أن «الجمهور يحب مشاهدتنا معاً بشكل دائم سواء في الإعلانات أو في الأعمال الفنية والغنائية، وأتذكر النجاح الكبير الذي حققته مع حميد الشاعري منذ أربع سنوات، عندما قدمنا إعلان (ياللا نرجع لمتنا) لصالح إحدى شركات المياه الغازية، وحقق حينها نجاحاً لافتاً، لدرجة أنها أصبحت تطلب مني في كافة حفلاتي الغنائية».
وعن كواليس تصوير وتسجيل أغنية الإعلان في أجواء «كورونا» يقول عباس: «قمنا بتسجيل الأغنية في يوم واحد، أما التصوير فكان على مدار يومين في القاهرة، الأول للمشاهد الداخلية، والثاني للمشاهد الخارجية، والتي كانت جميعها بالسيارة في الشوارع، ورغبنا في إضافة روح فكاهية على الأغنية من خلال تصوير بعض طقوسنا التي دوما نفعلها سوياً في حياتنا الشخصية».
فيما أطل المطرب بهاء سلطان على جمهوره مجدداً بعد فترة طويلة من الغياب عبر أغنية «أنت استثنائي» لصالح أحد البنوك الحكومية المصرية، بالتعاون مع المطرب محمود العسيلي، ويقول سلطان لـ«الشرق الأوسط»: «الفنان محمود العسيلي، هو الذي رشحني للأغنية، وكنت سعيداً للغاية بذلك، لأننا نقدم عملاً جماعياً في حب الخير، فأنا أحب الأغنيات التي تحمس الجمهور على اكتشاف مواهبهم وإمكانيتهم»، مشيراً إلى أن «كلمات الأغنية التي كتبها الشاعر أمير طعيمة، رائعة جداً، بجانب الأبطال الذين شاركوا في الإعلان».
وعن كواليس الأغنية، يقول: «التصوير تم في يوم واحد، ضمن الساعات المسموح بها للتنقل قبل حظر التجول، كما تم تصوير الإعلان في مناطق مفتوحة عكس السنوات الماضية التي كان يتم تصوير إعلان البنك داخل المبنى الخاص به، حرصاً من صناع الإعلان على اتخاذ كافة إجراءات الوقاية من تفشي وباء فيروس كورونا».
ظهور المطربين في الإعلانات المصرية بشهر رمضان 2020 لم يقتصر على المطربين المصريين فقط، بل شمل كذلك مطربين عرب، أبرزهم الفنان الإماراتي حسين الجسمي، الذي شارك في الحملة الترويجية لإحدى شركات الاتصالات المصرية، بالإضافة إلى الفنانة الأردنية ميس حمدان، التي قامت بغناء إعلان إحدى شركات الملابس المصرية.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.