فرنسا تسجل 544 وفاة بـ«كورونا»... والإجمالي 21340 حالة

جندي من الجيش الفرنسي يؤمن مستشفى وسط تفشي فيروس كورونا (إ.ب.أ)
جندي من الجيش الفرنسي يؤمن مستشفى وسط تفشي فيروس كورونا (إ.ب.أ)
TT

فرنسا تسجل 544 وفاة بـ«كورونا»... والإجمالي 21340 حالة

جندي من الجيش الفرنسي يؤمن مستشفى وسط تفشي فيروس كورونا (إ.ب.أ)
جندي من الجيش الفرنسي يؤمن مستشفى وسط تفشي فيروس كورونا (إ.ب.أ)

أوقع فيروس كورونا المستجد 21340 وفاة في فرنسا منذ مطلع مارس (آذار) بينها 544 حالة سجّلت في الساعات الأربع والعشرين الماضية، وسط تراجع في عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في العناية المركزة.
وأعلن مدير عام الصحة في فرنسا، جيروم سالومون، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، تسجيل ما مجموعه 13236 وفاة في المستشفيات الفرنسية، أي أكثر بـ336 من حصيلة اليوم السابق، و8104 وفيات في دور رعاية المسنين وغيرها من مراكز الرعاية الاجتماعية، أي أكثر بـ208 من حصيلة اليوم السابق.
وقال سالومون إن عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة بات 5218 شخصاً، أي أقل بنحو ألفين مما كان مسجّلاً قبل أسبوعين.
وفي شأن متصل، ذكرت مجلة «لوبوان» ووكالة الصحافة الفرنسية، الأربعاء، أن شباناً اشتبكوا مع الشرطة أثناء الليل في ضواحٍ حول العاصمة باريس في أحدث موجة من الاضطراب حيث أضرت إجراءات العزل العام والقيود الصارمة المفروضة لاحتواء انتشار فيروس كورونا بالسلم الاجتماعي.
ووقعت الاشتباكات في مناطق مثل فيلنوف لا جارين ونانتير وكليشي، وتناقلت شبكات التواصل الاجتماعي صوراً تظهر مجموعات من الشبان تطلق الألعاب النارية باتجاه قوات الشرطة وسيارات أُضرمت فيها النيران.
وتفجرت الأحداث في حي فيلنوف لا جارين مطلع الأسبوع بعد إصابة سائق دراجة نارية في تصادم مع سيارة للشرطة لا تحمل شعارها المميز أثناء مطاردة.
وقالت الشرطة التي بدأت تحقيقاً في الواقعة إنها أرادت استجواب سائق الدراجة النارية الذي شوهد وهو يسير بسرعة في اتجاه عكسي دون خوذة.
ولطالما كانت الضواحي الواقعة على مشارف المدن الرئيسية في فرنسا بؤراً للغضب بسبب مظالم اجتماعية واقتصادية، ووقعت اضطرابات بضاحية في شمال باريس عام 2005 استمرت ثلاثة أسابيع عقب وفاة شابين خلال فرارهما من الشرطة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».