إعادة هيكلة أعلى جهاز حكم في كوريا الشمالية

كيم استبدل نحو ثلث أعضاء «لجنة شؤون الدولة»

كيم جونغ أون يشارك في اجتماع مجلس الشعب الأعلى في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
كيم جونغ أون يشارك في اجتماع مجلس الشعب الأعلى في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
TT

إعادة هيكلة أعلى جهاز حكم في كوريا الشمالية

كيم جونغ أون يشارك في اجتماع مجلس الشعب الأعلى في بيونغ يانغ (د.ب.أ)
كيم جونغ أون يشارك في اجتماع مجلس الشعب الأعلى في بيونغ يانغ (د.ب.أ)

أجرى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إعادة هيكلة لأعلى جهاز حكم في البلاد. ومنذ تسلمه السلطة عام 2011 خلفاً لوالده كيم جونغ إيل، واصل كيم توطيد دعائم سلطته، وهو يترأس «لجنة شؤون الدولة» التي استبدل 5 من أعضائها الـ13.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، أمس، بأن هذا التعديل أقره مجلس الشعب الأعلى، أي البرلمان الكوري الشمالي (أول من أمس) الأحد. ورأت ريتشل لي العضو السابقة في الإدارة الأميركية والخبيرة في شؤون كوريا الشمالية، أن «هذا تعديل ضخم» في أوساط إدارة «لجنة شؤون الدولة» التي أنشئت عام 2016 مكان لجنة الدفاع الوطني، التي كانت مخولة مسؤولية اتخاذ القرارات السياسية الكبرى في البلاد.
ومن بين من تولوا مقعداً في لجنة شؤون الدولة، ري سون غوون، الضابط السابق الذي عين العام الماضي على رأس وزارة الخارجية. واستبعد سلفه الدبلوماسي المحنّك ري يونغ هو من اللجنة الحاكمة، كما الوزير السابق للخارجية ري سو يونغ.
وتزامناً مع كشفها هذا التعديل الكبير، نشرت وكالة الأنباء الرسمية أيضاً اجتماعاً عقده المئات من أعضاء مجلس الشعب الأعلى جالسين، جنباً إلى جنب، ومن دون أن يرتدي أي منهم قناعاً واقياً. وأعاد بيان حكومي التأكيد على أنه لم تسجل «أي إصابة» بفيروس {كورونا المستجد} على الأراضي الكورية الشمالية، رغم أن الوباء الذي ظهر في الصين المجاورة امتد تقريباً إلى كافة أنحاء العالم.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».