التحالف يعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد

أعلنت القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار لمدة أسبوعين، بدءاً من فجر اليوم (الخميس)، قابلة للتمديد، مؤكدة أن الفرصة مهيأة لتضافر الجهود كافة، للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن.
وأوضح العقيد تركي المالكي، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن التحالف يعلن عن وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمدة أسبوعين، اعتباراً من اليوم (الخميس) (12:00 بالتوقيت المحلي) قابلة للتمديد، بهدف تهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن لعقد اجتماع بين الحكومة الشرعية والحوثيين وفريق عسكري من التحالف، تحت إشراف المبعوث الأممي، لبحث مقترحاته بشأن خطوات وآليات تنفيذ وقف إطلاق النار بشكل دائم في اليمن، وخطوات بناء الثقة الإنسانية والاقتصادية، واستئناف العملية السياسية بين الأطراف اليمنية، للوصول إلى مشاورات بين الأشقاء اليمنيين للتوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
ولفت العقيد المالكي إلى أن قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن تجد الفرصة مهيأة لتضافر الجهود كافة للتوصل إلى وقف شامل ودائم لإطلاق النار في اليمن، والتوافق على خطوات جدية وملموسة ومباشرة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، وستدعم بشكل كبير جميع هذه الخطوات الأساسية مع الأمم المتحدة، في سبيل التوصل إلى حل سياسي شامل وعادل يتفق عليه اليمنيون.
وأشار إلى أن الخطوة التي قامت بها القوات المشتركة تأتي بناءً على إعلانها السابق تأييد ودعم قرارات الحكومة اليمنية في قبولها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في اليمن لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا (19 - COVID)، وكذا دعوة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد، واتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي، ولجدية ورغبة التحالف في تهيئة الظروف المناسبة لعقد وإنجاح جهد المبعوث الأممي لليمن، وللتخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق، والعمل على مواجهة جائحة «كورونا» ومنعه من الانتشار.
وتأتي مبادرة التحالف، بقيادة السعودية، امتداداً لمبادراته السابقة لدفع الأطراف اليمنية للتوصل لحل سياسي ينهي الصراع ويخفف المعاناة على السكان. كما يؤكد استجابة السعودية لدعوات الأمم المتحدة، في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها معظم دول العالم بسبب انتشار جائحة «كورونا» الجديد والمخاوف من وصوله إلى اليمن.