«أعلى سلطة عسكرية» في سوريا متهمة أممياً باستخدام «الكيماوي»

اتهم محققون دوليون، أمس، «أعلى سلطة عسكرية» سورية باتخاذ قرار استعمال السلاح الكيماوي في ريف حماة، وسط البلاد، قبل 3 سنوات، في أول اتهام أممي من نوعه ضد دمشق.
وقال منسق فريق التحقيق، التابع لـ«منظمة حظر السلاح الكيماوي»، سانتياغو أوناتي لابوردي، في لاهاي، أمس، إن فريقه «خلص إلى وجود أسس معقولة للاعتقاد بأن مستخدمي السارين سلاحاً كيماوياً في اللطامنة في ريف حماة في 24 و30 مارس (آذار) 2017 والكلور (...) في 25 مارس 2017 هم أشخاص ينتمون إلى القوات الجوية السورية». وأضاف أوناتي لابوردي أن «اعتداءات استراتيجية بهذا الشكل يمكن أن تحدث فقط بناء على أوامر من السلطات العليا في القيادة العسكرية في سوريا».
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن واشنطن تتفق مع استنتاجات المنظمة.
في المقابل، انتقدت مصادر روسية نتائج التحقيق. ونفت دمشق استخدام الأسلحة الكيماوية خلال سنوات النزاع التسع، وتشدد على أنها دمرت ترسانتها إثر اتفاق روسي - أميركي في عام 2013.
على صعيد آخر، أفشلت ميليشيات إيرانية تنفيذ قرار الحكومة بعزل منطقة «السيدة زينب» جنوب دمشق تحسباً لتفشي «كورونا». وقالت مصادر أهلية لـ«الشرق الأوسط» إن مخالفة قرار العزل تتم حصراً عبر طريق مطار دمشق الدولي، الذي تهيمن عليه ميليشيات إيرانية.
... المزيد