انتعاش تطبيقات إلكترونية تعلّم اللغات عن بعد

بينما تنتعش التطبيقات الإلكترونية الخاصة بتعّلم اللغات عن بُعد، خصوصاً في ظل اعتماد الطلاب على الإنترنت، تعمل شركات التقنية بنشاط على التسويق لمنتجاتها في هذا المجال.
وتستخدم مدارس برامج مثل «روزيتا ستون» (Rosetta Stone)، و«دوولينغو» (Duolingo)، و«بابل»، و«كاهوت!» (Kahoot!)، منذ سنوات، لكن ليس دون أستاذ. وتساعد هذه الأدوات على تعليم اللغات الأجنبية وإثراء اللغة الأم، لكن قلّة من المدارس اكتفت بها للحلول مكان أستاذ مُجاز لم تستطع تعيينه بسبب الافتقار إلى الكفاءة أو ارتفاع التكلفة.
ويشدّد الرؤساء التنفيذيون لهذه الشركات دائماً على أنّ برامجهم ليست معدَّة لاستبدال الأساتذة. لكن مع مئات آلاف المستخدمين الجدد الذين يسجلون دخولهم اليوم من المنازل، يمكن القول إنّ هذه التطبيقات تخضع لاختبار عالمي لمعرفة عدد الطلّاب الذين يمكنهم أن يتعلّموا وحدهم، من خلال برنامج إلكتروني، دون أستاذ، وكيف ستغيّر تجربة التعليم الرقمي عملية التعلّم مع عودة الأولاد إلى الصفوف التقليدية.
وأثنى خبراء تعلّم اللغة على خطوة الشركات بتأمين موارد غير مقيّدة للطلّاب، لكنّهم عبروا في الوقت نفسه عن القلق من أنّ الاعتماد المتزايد على البرامج الإلكترونية بدل الأساتذة، في الإعدادات الافتراضية أو التقليدية، قد يقنع الناس ببراعة هذه البرامج، مع أنّها لا تزوّد الطلّاب بالأدوات الضرورية لقراءة وكتابة وفهم اللغة الجديدة.
... المزيد