مورينيو يعترف بخرقه قوانين العزل التام مع لاعبي توتنهام

اعترف البرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، بأنه ارتكب خطأً عندما أجرى تدريباً رجلاً لرجل مع لاعبه الفرنسي تانغي ندومبيلي، وذلك بعدما انتشرت صور لهما على شبكات التواصل الاجتماعي في إحدى المساحات الخضراء بالعاصمة لندن.
وقد شوهد مورينيو يخرق قوانين العزل التام في المملكة المتحدة بسبب تفشي فيروس «كورونا» المستجد، عندما التقى ندومبيلي حتى ولو كانا حافظا على المسافة الآمنة. كما شوهد لاعبان آخران من سبيرز؛ هما الكولومبي دافينسون سانشيز وراين سيسينون، يركضان جنباً إلى جنب.
ونشر العاجي سيرج أورييه فيديو له على «إنستغرام» وهو يركض إلى جانب صديق له.
وقال مورينيو: «أعترف بأن الأفعال التي قمت بها لا تتماشى مع بروتوكول الحكومة، ويجب أن نكون على احتكاك فقط بأفراد أسرتنا». وتابع: «من المهم أن نؤدي جميعاً دورنا ونتبع تعليمات الحكومة من أجل دعم أبطالنا في هيئة الخدمات الصحية الوطنية (إن إيتش إس) وإنقاذ الأرواح».
وكان توتنهام؛ وصيف بطل أوروبا، حذّر مورينيو ولاعبيه مما قاموا به في وقت سابق من يوم الثلاثاء؛ حيث قال ممثل للنادي اللندني: «لقد ذكّرنا جميع اللاعبين باحترام مبدأ (التباعد الاجتماعي) خلال ممارسة الرياضة في الهواء الطلق»، مضيفاً «سنواصل تعزيز هذه الرسالة».
هذا؛ وصرح عمدة لندن صادق خان لشبكة «بي بي سي» بأن على اللاعبين ومورينيو أن يكونوا قدوة لغيرهم، موضحاً أن «ما يقلقني أن الأشخاص؛ وتحديداً الأولاد الذين يشجعون سبيرز أو يتابعون كرة القدم، سيرون هذه الصور... ويفكرون في أنه (إذا كان الأمر مناسباً لهم، فلمَ لا يناسبني أيضا؟)».
وتفرض الحكومة البريطانية سلسلة من الإجراءات الصارمة التي تسمح بالتجول أو ممارسة الرياضة مرة واحدة في اليوم وتفرض التباعد بين شخصين بمسافة مترين على الأقل ما لم يكونا عضوين في الأسرة نفسها.
وتم تعليق الدوري الإنجليزي الممتاز منذ منتصف مارس (آذار) الماضي بسبب انتشار وباء «كوفيد19» في بريطانيا؛ حيث أودى بحياة 6 آلاف و159 شخصاً وفقاً للأرقام الرسمية الصادرة الثلاثاء. وتم تسجيل أكثر من 786 حالة وفاة خلال 24 ساعة، وهو رقم قياسي جديد للبلاد.