بصيص أمل في النفق الأوروبي... وأميركا تستعد لـ«الأسوأ»

ظهر بصيص أمل بتجاوز أكثر دولتين تضرراً في أوروبا، والعالم، مرحلة ذروة وباء «كوفيد-19»، أمس، مع تسجيل كل منهما تراجعاً في حصيلة الإصابات والوفيات.
وبعد أن تجاوز عدد ضحايا «كورونا» 60 ألفاً في العالم، بدأت إيطاليا وإسبانيا، اللتان تسجّلان وحدهما نحو 40 في المائة من إجمالي الوفيات، تحلمان بحذر بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
وفي حين تحلم مدن أوروبية بعودة تدريجية إلى الحياة الطبيعية، حذّر الرئيس دونالد ترمب الأميركيين من أن بلدهم «يدخل مرحلة ستكون مروعة فعلاً»، مع «أرقام سيئة جداً». ويستعد الأميركيون للأسوأ، ويسارعون في بناء مستشفيات ميدانية، من لوس أنجليس إلى ميامي، تضم آلاف الأسرة الإضافية المخصصة للإنعاش، فيما رست سفينة طبية عملاقة في نيويورك التي ناشد رئيس بلديتها، بيل دي بلازيو، تقديم المساعدة لها.
ومن جهتها، وتنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أعلنت السعودية، أمس، العمل على إجراءات إعادة رعاياها في الخارج الراغبين في العودة إلى البلاد، حرصاً على سلامة وصحة المواطنين في الخارج، في ظل تفشي جائحة «كورونا المستجد}. وتقرر أنه سيتم التعامل مع الطلبات المسجلة إلكترونياً، وتحديد مواعيد السفر، بحسب الخطة المعتمدة.

المزيد...