إيران تستأنف الأنشطة الاقتصادية «منخفضة المخاطر» الأسبوع المقبل

إيراني يرتدي قناع الوقاية يسير في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
إيراني يرتدي قناع الوقاية يسير في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إيران تستأنف الأنشطة الاقتصادية «منخفضة المخاطر» الأسبوع المقبل

إيراني يرتدي قناع الوقاية يسير في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
إيراني يرتدي قناع الوقاية يسير في أحد شوارع العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم (الأحد)، إن بلاده ستستأنف الأنشطة الاقتصادية «منخفضة المخاطر» في 11 أبريل (نيسان)، رغم أن إيران تشهد أكبر عدد إصابات ووفيات بفيروس «كورونا المستجد» في الشرق الأوسط.
وأضاف روحاني في اجتماع بثه التلفزيون: «تحت إشراف وزارة الصحة، كل الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر سيتم استئنافها اعتباراً من السبت»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال: «ثلثا العدد الإجمالي للموظفين الحكوميين سيعمل من خارج المكاتب اعتباراً من السبت... لا يناقض القرار نصيحة البقاء في المنزل التي أصدرتها السلطات الصحية».
وتراجع عدد الإصابات اليومية الجديدة بفيروس «كورونا المستجد» في إيران لليوم الرابع على التوالي، وفق ما تظهر الأرقام الرسمية التي أصدرتها السلطات أمس (السبت)، فيما يخرج البلد من عطلة استمرت 15 يوماً.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور، خلال مؤتمر صحافي تلفزيوني، بأن وباء «كوفيد - 19» تسبب بـ158 وفاة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات في البلاد إلى 3452 وفاة، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. كما أفاد جهانبور بتسجيل 2560 إصابة جديدة.
وتكشف هذه الأرقام عن تراجع في الإصابات اليومية الجديدة لليوم الرابع على التوالي، بالمقارنة مع أعلى مستوى سُجل في 31 مارس عند إحصاء 3111 إصابة يومية.
ومنذ الإعلان عن أولى الإصابات في فبراير (شباط)، أفادت إيران التي تعد من الدول الأكثر تأثراً بفيروس «كورونا المستجد» بـ55743 إصابة مؤكدة بصورة إجمالية، غير أن البعض في الخارج يشتبه بأن هذه الأرقام الرسمية أدنى من الواقع.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.