السعودية تؤكد حرصها على مصالح منتجي النفط ومستهلكيه

نفت السعودية، أمس، ادعاءات روسية تحمّلها ما يحدث في أسواق النفط، من تراجع في الأسعار، وزيادة المخزونات العالمية، ووصفتها بأنها «غير صحيحة ومنافية للحقيقة».
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد ألقى باللوم على انسحاب السعودية من اتفاق «أوبك +» بشأن إمدادات النفط، وأيضاً آثار «كورونا» على الطلب، في انهيار أسعار الخام مؤخراً. ونفت وزارة الطاقة السعودية، في بيان، هذه الادعاءات، وأوضحت أن ما ورد من الجانب الروسي «غير صحيح ومنافٍ للحقيقة جملةً وتفصيلاً»، مؤكدة أن سياسة المملكة تعمل على توازن السوق، واستقرارها، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، على حد سواء.
وأشار الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إلى أن السعودية هي التي اقترحت تخفيض إنتاج النفط، للحد من وجود فائض في السوق، إلا أن هذا الطرح، الذي وافقت عليه 22 دولة، «لم يلقَ، وبكل أسف، قبولاً لدى الجانب الروسي». وأفاد بأن وزير الطاقة الروسي هو المبادر للخروج للإعلام والتصريح بأن الدول في حل من التزاماتها اعتباراً من مطلع أبريل (نيسان) الحالي.
وأكد الأمير عبد العزيز، أن «المملكة لا تزال تفتح ذراعيها لمن يرغب في إيجاد حلول للأسواق البترولية، لا سيما أنها كانت دعت إلى اجتماع عاجل لدول (أوبك +)».
... المزيد