على شكل كمامة وورق مرحاض... الحلوى في زمن كورونا (صور)

انتقادات لصناعها بالتقليل من خطورة الوباء

حلوى على شكل فيروس «كورونا» في ألمانيا (رويترز)
حلوى على شكل فيروس «كورونا» في ألمانيا (رويترز)
TT

على شكل كمامة وورق مرحاض... الحلوى في زمن كورونا (صور)

حلوى على شكل فيروس «كورونا» في ألمانيا (رويترز)
حلوى على شكل فيروس «كورونا» في ألمانيا (رويترز)

منذ تفشي فيروس «كورونا المستجد» في العالم، الذي أودى بأكثر من 38 ألف شخص، ارتبطت أخباره بالوفيات والإصابات. لكن حلوانياً ألمانياً قرر أن يتخذ من رموز «كورونا» طريقاً لصنع الحلوى.
ويقدم بائع الحلوى الألماني تورستن روث، منتجاته على شكل أوراق المرحاض أو شكل الفيروس المستجد، أو حتى الرموز التعبيرية وهي ترتدي الكمامات.

ويقول روث لمجلة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية إن الحلوى لا تهدف إلى التقليل من خطورة وجدية «كورونا»، ولكن أخذ كل شيء بمرارة ومأساوية لن يساعد أي شخص على التعامل مع الوضع الحالي.

وتابع: «في بداية مارس (آذار) كنا ما زلنا في معرض إرفورت. هناك دائماً يوم حلواني في معرض تورينغيا. وبسبب (كورونا) فكرنا في كيفية تشجيع الناس قليلاً. بعد ذلك بيومين كان لدينا أول شوكولاته ملونة في أيدينا».

وعبّر الحلواني الألماني عن استقبال غالبية الزبائن للفكرة بشكل جيد، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن هناك عدداً قليلاً من رسائل البريد الإلكترونية انتقدت الاستعانة بعناصر «كورونا» في الحلوى، معتبرين أن ذلك «سخرية من المعاناة». وعلق روث قائلاً: «نريد فقط أن نعطي الناس سبباً للابتسام».

وأردف: «رغم الأزمة، لم نفقد حس الدعابة لدينا، نحن شركة تأثرت مثل الجميع. لم أعد أعرف كيف أدفع للموظفين مستقبلاً إذا استمرت تلك الإجراءات. فطلبات الزبائن توقفت من المدارس والفنادق على سبيل المثال».

وختم روث بأنهم يفكرون في إنتاج حلوى على شكل محاقن صغيرة خلال الأيام المقبلة.
جدير بالذكر أن عدد حالات الإصابة بـ«كورونا المستجد» في ألمانيا تجاوز 65 ألف حالة، وسجلت البلاد 664 حالة وفاة جراء الفيروس.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».