الرياض وأنقرة تعتزمان زيادة التبادل التجاري البالغ 7.4 مليار دولار واستكشاف فرص استثمارية جديدة

رئيس مجلس الأعمال السعودي ـ التركي لـ {الشرق الأوسط}: نسعى للتغلب على التحديات التي فرضها الوضع بالمنطقة

الرياض وأنقرة تعتزمان زيادة التبادل التجاري البالغ 7.4 مليار دولار واستكشاف فرص استثمارية جديدة
TT

الرياض وأنقرة تعتزمان زيادة التبادل التجاري البالغ 7.4 مليار دولار واستكشاف فرص استثمارية جديدة

الرياض وأنقرة تعتزمان زيادة التبادل التجاري البالغ 7.4 مليار دولار واستكشاف فرص استثمارية جديدة

تعتزم الرياض وأنقرة زيادة التبادل التجاري خلال الشهور المقبلة، والذي بلغ 28 مليار ريال (7.4 مليار دولار) حتى نهاية عام 2013، مع بحث فرص استثمارية جديدة مستفيدة من الخط الملاحي الذي دشن بين السعودية وتركيا مؤخرا.
وقال لـ«الشرق الأوسط» مازن رجب رئيس مجلس الأعمال السعودي - التركي: «بحثنا مع سفارة أنقرة في الرياض، كيفية زيادة التبادل التجاري في ظل الرغبة الأكيدة لزيادة الصادرات السعودية لتركيا والتي بلغت 16 مليار ريال (4.2 مليار دولار) حتى نهاية عام 2013».
وأوضح رجب أن أهم الصادرات السعودية إلى تركيا، تتمثل في النفط الخام والمواد البلاستيكية في حين يحتل الحديد الصلب 25 في المائة من صادرات أنقرة للرياض، مشيرا إلى أن حجم الصادرات التركية للمملكة بلغ 12 مليار ريال (3.2 مليار دولار).
وفي غضون ذلك، بحث مجلس الأعمال مع فكرت أوزير القنصل العام في السفارة التركية بالرياض، أهمية تدشين خط ملاحي جديد مباشر إلى ميناء الملك عبد الله والذي تديره شركة خاصة، مما يختصر الوقت إلى عدة أيام بدلا من شهر. وفي هذا الإطار، أكد القنصل العام التركي خلال اجتماع مع رئيس وأعضاء مجلس الأعمال المشترك أول من أمس، أنه يحق لأصحاب الأعمال السعوديين الحصول على تأشيرة دخول لتركيا لعدة أعوام، بالإضافة إلى سهولة الحصول على حق الإقامة لمن لديه شركة أو عقار بتركيا.
وقال مازن رجب رئيس مجلس الأعمال السعودي - التركي: إن «إشكالية انحراف مسار التجارة بين البلدين بفعل الحرب مؤخرا، حلت جزئيا بعد تدشين خط ملاحي بين المملكة وتركيا في ظل توقعات بزيادة عملية التصدير، بعد افتتاح ميناء مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، من قبل شركة تركية مشغلة للنقالات البحرية خطا ملاحيا، منذ 3 أشهر حيث بدأت العمل بين الموانئ التركية وميناء المدينة السعودية».
وقال رجب، إن «هذا الخط الملاحي من شأنه، أن يساعد على تنمية الميناء بالدرجة الأولى وعلى سرعة انسياب البضائع التركية للسعودية والعكس، وتقليص المدة التي كانت شهرا بين تركيا إلى مصر فالسعودية، وكذلك تقلص الإنفاق في الحكومات في ظل زيادة الطاقة الاستيعابية الجيدة للميناء».
وتوقع رجب أن تشهد الفترة المقبلة زيادة عملية التصدير بين البلدين على ضوء الانخفاض الذي يشهده سعر الليرة، في ظل المساعي المشتركة حول آخر التطورات والمستجدات الاقتصادية والتجارية، في ضوء ما يقدمه الجانب التركي من إجراءات تسهم في تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية مع السعودية.
وأوضح رجب أن اللقاء مع القنصل العام التركي، أمن على تعزيز حرص مجلس الأعمال المشترك على الالتقاء بالمسؤولين من الجانبين والتواصل معهم لتذليل المعوقات والصعوبات التي تعترض أصحاب الأعمال السعوديين.
وتوقع رجب أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التطورات المبشرة على صعيد التعاون التجاري بين السعودية وتركيا انطلاقا لما توليه قيادة البلدين من اهتمام ودعم لجهود تعزيز العلاقات الاقتصادية وتوسيع دائرتها وفسح المجال أمام قطاعي الأعمال السعودي والتركي للعب دور أكثر فاعلية.
ومن شأن ذلك وفق ما ذكره رجب، أن يعزز من توجه القطاع الخاص لنيل حصص أكبر من الاستثمارات المشتركة، خصوصا أن الدولتين تمثلان أكبر اقتصادين على مستوى العالمين الإسلامي والعربي، وكلاهما لديه ميزات نسبية تؤهلهما معا للعب دور محوري على مستوى اقتصادات المنطقة.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.