الصين: لا استئناف للأحداث الرياضية الكبرى بسبب «كورونا القادمين من الخارج»

الإدارة العامة للرياضة الصينية استبعدت أي أمل في عودة الوضع الرياضي إلى طبيعته قريباً (أ.ف.ب)
الإدارة العامة للرياضة الصينية استبعدت أي أمل في عودة الوضع الرياضي إلى طبيعته قريباً (أ.ف.ب)
TT

الصين: لا استئناف للأحداث الرياضية الكبرى بسبب «كورونا القادمين من الخارج»

الإدارة العامة للرياضة الصينية استبعدت أي أمل في عودة الوضع الرياضي إلى طبيعته قريباً (أ.ف.ب)
الإدارة العامة للرياضة الصينية استبعدت أي أمل في عودة الوضع الرياضي إلى طبيعته قريباً (أ.ف.ب)

استبعدت الحكومة الصينية، اليوم (الثلاثاء)، الاستئناف الفوري للأحداث الرياضية الكبرى؛ من بينها كرة القدم وكرة السلة، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد موجة ثانية من حالات فيروس «كورونا» المستجدّ عبر «القادمين من الخارج».
وسرت تكهنات بأنه يمكن لبطولتي كرة القدم وكرة السلة أن تنطلقا في الأسابيع القليلة المقبلة، بعد تضاؤل أعداد الحالات المصابة محلياً. إلا إن الصين، التي ظهر فيها فيروس «كورونا»؛ «كوفيد19»، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي قبل أن ينتشر في العالم، قالت إنها تواجه الآن تهديداً جديداً هو انتقال العدوى من الأشخاص الذين يدخلون البلاد من الخارج.
وأعلنت الحكومة الصينية في وقت متأخر من مساء الخميس الماضي أنها خفضت عدد الرحلات الدولية، وأنه بدءاً من منتصف ليل السبت لن يعود بإمكان الأجانب الدخول إلى البلاد؛ حتى أولئك الذين يحملون تأشيرات صالحة وإقامات. وفرض القرار على العائدين تمضية أسبوعين في العزل المنزلي.
واستبعدت «الإدارة العامة للرياضة» أي أمل في عودة الوضع الرياضي بالصين إلى طبيعته قريباً، وقالت في إشعار نقلته وسائل الإعلام المحلية على نطاق واسع: «من أجل تحسين الوقاية من الأوبئة ومكافحتها، يتعين عدم استئناف أي أحداث رياضية كبرى، مثل سباقات الماراثون، التي تجمع حشوداً من الناس».
وكان من المقرر أن ينطلق الدوري الصيني في 22 فبراير (شباط) الماضي، لكن تم تأجيله إلى أجل غير مسمى بعد تفشي وباء «كوفيد19» في ووهان خلال ديسمبر 2019. كذلك الأمر بالنسبة لبطولة كرة السلة؛ التي تم تعليقها من قبل اتحاد اللعبة.


مقالات ذات صلة

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.