بورصة مصر تلغي العمل بآلية الإيقاف المؤقت للتداولات في حالات الصعود

تقضي القواعد الحالية بإيقاف التداولات نصف ساعة في حالات الصعود أو الهبوط بنسبة 5% (الشرق الأوسط)
تقضي القواعد الحالية بإيقاف التداولات نصف ساعة في حالات الصعود أو الهبوط بنسبة 5% (الشرق الأوسط)
TT

بورصة مصر تلغي العمل بآلية الإيقاف المؤقت للتداولات في حالات الصعود

تقضي القواعد الحالية بإيقاف التداولات نصف ساعة في حالات الصعود أو الهبوط بنسبة 5% (الشرق الأوسط)
تقضي القواعد الحالية بإيقاف التداولات نصف ساعة في حالات الصعود أو الهبوط بنسبة 5% (الشرق الأوسط)

تقدم مجلس إدارة البورصة المصرية بمقترح اعتمدته الهيئة العامة للرقابة المالية، يقضي بإلغاء العمل بآلية الإيقاف المؤقت على مستوى مؤشر EGX100 للسوق ككل في حالات الصعود اتساقاً مع الأسواق العالمية، والاكتفاء بآلية الإيقاف المؤقت في حالات الهبوط فقط.
وجاءت تلك الخطوة بعد استعراض تقرير معد من قبل اتحاد البورصات العالمية بشأن الأسواق التي تعلق التداولات في حالات التذبذب الشديدة في المؤشرات المرجعية، أظهر أن هناك عدداً من الأسواق تقوم بتعليق التداولات لفترة محددة في حالات الانخفاض فقط في قيمة المؤشر، ولا تطبقها في حالات الارتفاع.
وتقضي القواعد الحالية بالبورصة المصرية بإيقاف التداولات لمدة نصف ساعة في حالات صعود أو هبوط مؤشر EGX100 بنسبة 5 في المائة.
وفي ضوء التنسيق والتشاور المستمر بين إدارة البورصة المصرية والهيئة العامة للرقابة المالية لاتخاذ ما هو مناسب من إجراءات وتدابير لمساندة ودعم سوق الأوراق المالية، وانطلاقاً من القواعد المنظمة لإيقاف التداول في سوق الأوراق المالية المصرية، ودراسة أثر إيقاف التداول في حالات الصعود والهبوط خلال الفترة الماضية، اتخذ مجلس إدارة البورصة قراراً باستمرار التداولات في حالات صعود السوق، وإلغاء العمل بآلية الإيقاف المؤقت في حالات ارتفاع الأسعار، وذلك على مستوى المؤشر فقط.
كانت الهيئة العامة للرقابة المالية قد اعتمدت مقترح البورصة بإجازة تلقي شركات السمسرة لأوامر العملاء من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية باستخدام تطبيقات الهاتف المحمول، شريطة أن يُنص على تلك الوسيلة بعقد فتح الحساب مع العميل، وكذا إقرار العميل بمسؤوليته عن الأوامر الصادرة كافة، من البريد الإلكتروني أو رقم الهاتف المذكور بالعقد.
وسجلت أمس مؤشرات البورصة المصرية مكاسب قوية، وذلك غداة الإعلان عن تخصيص 20 مليار جنيه (27.‏1 مليار دولار) لدعم البورصة.
وسجل المؤشر الرئيسي للبورصة «إي جي إكس 30» ارتفاعاً بنحو 3.04 في المائة، بعد أن سجل في بداية الجلسة، عند الساعة الواحدة بعد الظهر بالتوقيت المحلي (11:00 بتوقيت غرينتش)، 3.7 في المائة. كما ارتفع مؤشر «إي جي إكس 100» الأوسع نطاقاً بنحو 9.‏4 في المائة.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أعلن أول من أمس أنه تم تخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزي لدعم البورصة المصرية، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها الحكومة لمواجهة آثار فيروس كورونا.
وعلى صعيد موازٍ، نقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن 6 مصرفيين قولهم، أمس، إن البنك المركزي المصري قد أصدر تعليمات للبنوك بخفض الفائدة على الودائع الدولارية إلى 1 في المائة فوق سعر الفائدة بين بنوك لندن (ليبور) كحد أقصى يصرف كل 3 أشهر، بدلاً من 1.5 في المائة فوق ليبور.
وقال مصرفي بأحد البنوك الحكومية، طالباً عدم نشر اسمه: «الهدف من الإجراءات السيطرة على سوق الصرف، وتحجيم عمليات الدولرة المتوقعة بعد خفض سعر الفائدة».
وخفض البنك المركزي، الأسبوع الماضي، أسعار الفائدة الرئيسية 300 نقطة، عقب تخفيضات كبيرة من البنوك المركزية العالمية والإقليمية، في إطار إجراءات تحفيز اقتصادي في مواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وطرح بنكا مصر والأهلي المصري، أول من أمس (الأحد)، شهادات ادخار بالعملة المحلية بعائد 15 في المائة لأجل عام واحد.
وقال مصرفي بالبنك الأهلي، أكبر بنوك مصر، إن البنك خفض عائد الودائع الدولارية اليوم على شهادات الادخار بالدولار إلى 1.25 في المائة من 3 في المائة لشهادات العائد المدفوع مقدماً لثلاثة أعوام، وإلى 1.35 في المائة من 3.75 في المائة لشهادات الخمس سنوات، وإلى 1.5 في المائة من 3.75 في المائة لشهادة ذهبية جديدة مدتها 3 أعوام.


مقالات ذات صلة

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

الاقتصاد اجتماع وزير البترول  والثروة المعدنية المصري كريم بدوي بمسؤولي شركة «إكسون موبيل» (وزارة البترول والثروة المعدنية)

«إكسون موبيل» تستعد لحفر بئر جديدة للتنقيب عن الغاز في مصر

ستبدأ شركة «إكسون موبيل» المتخصصة في أعمال التنقيب عن البترول وصناعة البتروكيماويات يوم 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل بأنشطة الحفر البحري للتنقيب عن الغاز.

«الشرق الأوسط» (لندن )
العالم العربي مصريون يلجأون للمعارض لشراء احتياجاتهم مع ارتفاع الأسعار (الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية)

الغلاء يُخلخل الطبقة الوسطى في مصر... رغم «التنازلات»

دخلت الطبقة الوسطى في مصر مرحلة إعادة ترتيب الأولويات، بعدما لم يعد تقليص الرفاهيات كافياً لاستيعاب الزيادات المستمرة في الأسعار، فتبدلت معيشتها.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي خلال استقباله الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس وزراء قطر في العاصمة الإدارية الجديدة (مجلس الوزراء المصري)

مصر وقطر ستتعاونان في مشروع عقاري «مهم للغاية» بالساحل الشمالي

قال مجلس الوزراء المصري، الأربعاء، إن مصر وقطر ستتعاونان خلال المرحلة المقبلة في مشروع استثماري عقاري «مهم للغاية» في منطقة الساحل الشمالي المصرية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أبراج وشركات وبنوك على نيل القاهرة (تصوير: عبد الفتاح فرج)

تقرير أممي يحذّر من تضخم الدين العام في المنطقة العربية

حذّر تقرير أممي من زيادة نسبة خدمة الدين الخارجي في البلدان العربية، بعد أن تضخّم الدين العام المستحق من عام 2010 إلى 2023، بمقدار 880 مليار دولار في المنطقة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد مقر البنك المركزي المصري بالعاصمة الإدارية الجديدة (رويترز)

تحويلات المصريين بالخارج زادت بأكثر من 100 % في سبتمبر

أظهرت بيانات البنك المركزي المصري، اليوم الاثنين، أن تحويلات المصريين بالخارج ارتفعت لأكثر من مثليها على أساس سنوي في سبتمبر (أيلول) الماضي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

الأسواق الأميركية تشهد تراجعاً بسبب بيانات اقتصادية محبطة

متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون يعملون في بورصة نيويورك (رويترز)

انخفضت مؤشرات الأسهم الأميركية، يوم الخميس، في ظل بيانات اقتصادية محبِطة قد تشير إلى تباطؤ في النمو الاقتصادي. وتراجع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة خلال التعاملات المبكرة، متجهاً نحو خَسارته الثالثة في الأيام الأربعة الماضية، وهو ما يشير إلى تعثر ملحوظ بعد ارتفاعه الكبير، هذا العام.

وفي المقابل، ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 23 نقطة، أو 0.1 في المائة، في حين انخفض مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.4 في المائة، مقارنةً بأعلى مستوى سجله في اليوم السابق، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وتأثرت الأسواق بتقرير يُظهر ارتفاعاً في عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تحديث آخر أظهر أن التضخم على مستوى الجملة، قبل أن يصل إلى المستهلكين الأميركيين، كان أعلى من المتوقع في الشهر الماضي.

وعلى الرغم من أن هذه التقارير لا تشير إلى كارثة وشيكة، فإنها تثير القلق بشأن بعض الآمال التي كانت تدعم مؤشرات الأسهم، وخاصة «ستاندرد آند بورز 500» الذي وصل إلى أعلى مستوى له، هذا العام، حيث كانت السوق تُعوّل على تباطؤ التضخم بما يكفي لإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بمواصلة خفض أسعار الفائدة، مع بقاء الاقتصاد قوياً بما يكفي لتفادي الركود.

ومن بين التقريرين، قد يكون التحديث الأكثر تأثيراً هو الأضعف لسوق العمل، وهو ما يَعدُّه كريس لاركين، المدير الإداري للتداول والاستثمار في «إي تريد» من «مورغان ستانلي»، عاملاً مهماً في حسم مسار السوق. ولفت إلى أن ارتفاع أسعار البيض ربما يكون السبب وراء أرقام التضخم التي جاءت أعلى من المتوقع. وأضاف لاركين أن «أسبوعاً واحداً من البيانات الضعيفة لا ينفي الاتجاه العام القوي لسوق العمل، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون حذراً في التعامل مع أي إشارات على ضعف سوق الوظائف».

ويتوقع المستثمرون بشكل شبه مؤكَّد أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي، في اجتماعه المرتقب الأسبوع المقبل، ما يمثل التخفيض الثالث على التوالي، بعد أن بدأ خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول) الماضي، بعدما كانت عند أعلى مستوياتها منذ عقدين. ويأمل البنك أن يسهم هذا التخفيض في دعم سوق العمل المتباطئة مع السعي لتحقيق هدف التضخم البالغ 2 في المائة. إلا أن هذه الخطوة قد تثير أيضاً القلق بشأن تعزيز التضخم في المستقبل.

في سياق مماثل، كان هذا التوجه في السياسة النقدية مواكباً لخطوات مماثلة اتخذتها بنوك مركزية أخرى. فقد قام البنك المركزي الأوروبي بتخفيض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعاً، بينما خفَّض البنك الوطني السويسري سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، في خطوة حادة تعكس التحديات الاقتصادية العالمية الراهنة. من جانب آخر، أشار البنك المركزي السويسري إلى أن الوضع الاقتصادي العالمي يشوبه عدم اليقين، ولا سيما مع تأثيرات السياسة الاقتصادية المرتقبة تحت إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إضافة إلى التقلبات في السياسة الاقتصادية بأوروبا.

على صعيد الأسهم، تراجعت أسهم شركة «أدوبي» بنسبة 11.4 في المائة، على الرغم من إعلانها أرباحاً تفوق توقعات المحللين للربع الأخير، حيث قدمت الشركة توقعات لأرباح وإيرادات في سنتها المالية المقبلة التي جاءت أقل قليلاً من تقديرات السوق. في المقابل، ارتفعت أسهم «كروغر» بنسبة 2.9 في المائة، بعد أن أعلنت عودتها لشراء أسهمها مرة أخرى، بعد إلغاء محاولتها السابقة للاندماج مع «ألبرتسونز». ووافق مجلس إدارة «كروغر» على برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة تصل إلى 7.5 مليار دولار، ليحل محل تفويض سابق كان بقيمة مليار دولار فقط.

وفي أسواق الأسهم العالمية، ظلت المؤشرات الأوروبية مستقرة إلى حد ما، بعد قرار البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، بينما كانت الأسواق الآسيوية أكثر قوة، فقد ارتفعت مؤشرات الأسهم في هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المائة، وفي شنغهاي بنسبة 0.8 في المائة، في حين سجل مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية زيادة بنسبة 1.6 في المائة، محققاً ثالث مكاسبه المتتالية، مع تراجع الاضطرابات السياسية التي شهدتها البلاد، الأسبوع الماضي، حين أعلن رئيسها، لفترة وجيزة، الأحكام العرفية.

وفي سوق السندات، ارتفع عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.29 في المائة، مقارنةً بـ4.27 في المائة بنهاية يوم الأربعاء، في حين انخفض عائد سندات الخزانة الأميركية لأجل عامين إلى 4.15 في المائة، من 4.16 في المائة.