إفصاح عن 21 تقنية عسكرية للتطوير المحلي في السعودية خلال 7 أعوام

إعلان وشيك عن استراتيجية قطاع الصناعات العسكرية الجديدة

إفصاح عن 21 تقنية عسكرية للتطوير المحلي في السعودية خلال 7 أعوام
TT

إفصاح عن 21 تقنية عسكرية للتطوير المحلي في السعودية خلال 7 أعوام

إفصاح عن 21 تقنية عسكرية للتطوير المحلي في السعودية خلال 7 أعوام

كشفت الهيئة العامة للصناعات العسكرية السعودية، أمس، أنها حددت بالتعاون مع شركائها المعنيين بقطاع الصناعات العسكرية في السعودية 21 تقنية عسكرية سيعمل القطاع على تطويرها خلال الأعوام السبعة المقبلة.
وأفصح مدير عام تطوير الصناعات العسكرية في الهيئة، المهندس عبد الله بن زرعة، أن التعاون بين المستفيدين والمستثمرين في منظومة الصناعات العسكرية يأتي في سياق الابتكار الدفاعي، مشيراً إلى أن دور الهيئة هو المساهمة في التفاعل والتعاون بين اللاعبين المحليين والدوليين، بهدف تعزيز القيمة المضافة في الصناعات العسكرية السعودية.
وأفاد بن زرعة خلال مشاركته عن منظومة الصناعات العسكرية في السعودية، على هامش المؤتمر الدولي السادس لتقنيات الحرب الإلكترونية والرادار في الرياض، بتنظيم من قبل وزارة الدفاع ومدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، أن الجهات المعنية الرئيسة في السعودية تنقسم إلى 3 مجموعات، هي الجهات العسكرية والمصنعون المحليون ومراكز الأبحاث والتطوير، موضحاً أن المعنيين كافة هم في طور تحديث عملياتهم وأنشطتهم لمواكبة استراتيجية قطاع الصناعات العسكرية الجديدة، التي ستقوم الهيئة بالإعلان عنها قريباً.
وأضاف بن زرعة أن الهيئة تواصل تحديث الإطار التشريعي المحكم للقطاع، والذي يتضمن العلاقة بين المعنيين كافة، ويفتح المجال أمام فرص التعاون، ويشجع على الاستثمار في القطاع.
وأشار إلى أن الاستراتيجية الجديدة حددت 21 تقنية عسكرية، تنطوي تحت 7 فئات، هي الكهرو - بصريات، والطاقة الموجهة، والرادار، والراديو، وتقنيات الأمن السيبراني، والأسلحة الكهرو - مغناطيسية، والذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن الهيئة أمام تحدي بناء قطاع يافع. الأمر الذي يحتاج إلى استثمارات ودعم حكومي كبيرين لتمكينه والارتقاء به.
وشدد أن الهيئة تعول على كفاءاتها وعلى شراكاتها مع الدول والشركات العالمية المصنعة الصديقة لبناء البنية التحتية البحثية للصناعات العسكرية المحلية.
وأشار بن زرعة إلى أن التخطيط طويل الأمد لاحتياجات الجهات العسكرية في السعودية هو أمر أساسي لبناء القدرات المحلية، لافتاً إلى الجهود التي يقوم بها المعنيون بالقطاع بهدف الوصول إلى نظام يمكّن الجهات العسكرية من تطوير خطط خماسية للاحتياج.
وأكد مدير عام تطوير الصناعات العسكرية في الهيئة أن تمكين المصنعين المحليين وتعزيز تنافسيتهم سيكون بغاية الأهمية للنهوض بالقطاع، مفيداً أن اللائحة التنفيذية لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية يساهم في تخطي هذا التحدي، في وقت تعمل الهيئة على تطوير برامج تحفيزية لسد الفجوة التنافسية بين المصنعين المحليين والدوليين خلال الفترة المقبلة.
وتحرص هيئة الصناعات العسكرية لتحقيق أهدافها المتمثلة في تنظيم قطاع الصناعات العسكرية في السعودية وتطويره ومراقبة أدائه، على إقامة المعارض والمؤتمرات، وعقد الندوات العلمية وجلسات العمل ذات الصلة بالصناعات والمشتريات العسكرية وأنشطة البحث والتطوير في المجال العسكري، وفقاً للإجراءات النظامية؛ حيث يهدف المؤتمر إلى تمكين المتخصّصين والمهتمين من التعرُّف على أحدث التطورات في مجال تقنيات الحرب الإلكترونية والرادار.



حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
TT

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

في تصعيد مبكر قبيل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب مهامه الرئاسية في يناير (كانون الثاني) المقبل، أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن، مستشهداً بالمخاطر المالية والأمنية، في إشارة إلى أن التوترات المتنامية بين الولايات المتحدة والصين بدأت تؤثر في تدفقات رأس المال العالمية.

وفي رسالة إلى وكالات الولاية بتاريخ 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، نُشرت على موقعه على الإنترنت، قال الحاكم الجمهوري غريغ أبوت إن «الأفعال العدائية» للحزب الشيوعي الحاكم في الصين زادت من المخاطر على استثمارات تكساس في الصين، وحث المستثمرين على الخروج، وتابع: «أوجه الكيانات الاستثمارية في تكساس بأنه يُحظر عليكم القيام بأي استثمارات جديدة لصناديق الدولة في الصين. وبقدر ما لديكم من استثمارات حالية في الصين، فأنتم مطالبون بالتخلص منها في أول فرصة متاحة».

وتتخذ تكساس موقفاً نشطاً بشكل متنامٍ في استثمارات وكالاتها، بعد أن قيدت سابقاً صناديق التقاعد العامة من التعامل مع شركات «وول ستريت» التي تبنت مبادئ بيئية واجتماعية وحوكمة.

وتشمل وكالاتها الحكومية نظام تقاعد المعلمين في تكساس، الذي كان لديه 210.5 مليار دولار تحت الإدارة في نهاية أغسطس (آب) الماضي، وفقاً لتقريره السنوي.

ويبلغ تعرض نظام تقاعد المعلمين في تكساس 1.4 مليار دولار لأصول اليوان الصيني ودولار هونغ كونغ، وجرى إدراج شركة «تينسنت» القابضة بوصفها عاشر أكبر مركز لها، بقيمة نحو 385 مليون دولار بالأسعار الحالية.

وقال أبوت في خطابه إنه أبلغ شركة إدارة الاستثمار بجامعة تكساس «إيه آند إم»، التي تدير استثمارات بما يقرب من 80 مليار دولار، بالتخلص من استثماراتها في الصين في وقت سابق من هذا العام.

وانخفضت الأسواق في الصين بشكل حاد، يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 3 في المائة، وانخفضت أسهم تينسنت بنحو 2 في المائة في تعاملات بعد الظهر في هونغ كونغ. وقال المتعاملون إن التداول كان خفيفاً في هونغ كونغ، وأن المعنويات ضعيفة بالفعل، حيث خيبت السلطات الصينية التوقعات بشأن التحفيز الاقتصادي، لكن الأخبار أضافت إلى المزاج المتشائم.

وقال ستيفن ليونغ، المدير التنفيذي لشركة «يو أو بي كاي هيان» للسمسرة في هونغ كونغ: «على الرغم من أننا جميعاً نعلم أنه سيكون هناك مزيد ومزيد من السياسات ضد الصين من جانب الولايات المتحدة... كلما وردت أي أخبار مثل هذه، فإنها ستؤثر في المعنويات هنا».

وفي سياق منفصل على صلة بالحروب التجارية، قالت الصين، يوم الجمعة، إنها ستوسع نطاق تحقيقها بشأن مكافحة الدعم في واردات الألبان من الاتحاد الأوروبي لتغطية برامج الدعم الإضافية للاتحاد الأوروبي، وكذلك تلك الموجودة في الدنمارك وفرنسا وإيطاليا وهولندا.

وبدأ ثاني أكبر اقتصاد في العالم التحقيق في واردات بعض أنواع الجبن والحليب والقشدة من الاتحاد الأوروبي في أغسطس (آب) الماضي، في أعقاب خطة التعريفات الجمركية التي وضعها الاتحاد على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين.

ودخلت التعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الاتحاد الأوروبي بنسبة تصل إلى 45.3 في المائة على واردات السيارات الكهربائية الصينية حيز التنفيذ في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، حيث حثت الصين بعض حكومات دول الاتحاد الأوروبي على دفع المفوضية الأوروبية نحو حل مقبول لصناعات السيارات الكهربائية في كلا الجانبين.

وقالت وزارة التجارة الصينية، يوم الجمعة، إنها قررت إدراج أسئلة حول برامج الدعم الإضافية في الاستبيانات المرسلة إلى شركات الاتحاد الأوروبي بوصفها جزءاً من تحقيقها، وذلك في أعقاب طلب من صناعة الألبان الصينية. وقالت الوزارة في بيان إن الإضافة لا تشمل منتجات الألبان الجديدة، وتأخذ في الحسبان المطالبات التي قدمها أعضاء الاتحاد الأوروبي والمشاورات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي.

وأضافت الوزارة أنه «في 19 نوفمبر، عقدت السلطات التحقيقية مشاورات مع ممثلي الاتحاد الأوروبي بشأن البرامج الجديدة التي ستجري إضافتها». وتظهر بيانات الجمارك الصينية أن الاتحاد الأوروبي كان ثاني أكبر مصدر لمنتجات الألبان للصين، بعد نيوزيلندا فقط. وأظهرت بيانات الاتحاد الأوروبي أن الصين كانت ثاني أكبر وجهة لمسحوق الحليب منزوع الدسم، العام الماضي، والرابعة لكل من الزبد ومسحوق الحليب كامل الدسم.