تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميّز في العمل الاجتماعي

تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميّز (تويتر)
تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميّز (تويتر)
TT

تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميّز في العمل الاجتماعي

تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميّز (تويتر)
تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميّز (تويتر)

كرّم أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، يوم الأحد الفائزين بجائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي في دورتها السابعة لعام 2019 بحضور عدد كبير من الأمراء والدبلوماسيين والمهتمين بالعمل الاجتماعي.
وقال وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي في كلمة له خلال الحفل الذي جرى تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز: «يوماً بعد يوم تُبهرك هذه الإنجازات الوطنية التي يحتفل بها هذا الوطن المعطاء في كل جانب من جوانب الحياة وتشعرك بالفخر والاعتزاز، والأكثر فخراً، هذه المسارات المتوازنة والمدروسة في خطط التنمية».
وأضاف المهندس أحمد الراجحي: «ولأن العمل الاجتماعي كرافد أساسي من روافد التنمية أصبح علامة فارقة في رقِي الشعوب، فقد حظى باهتمام خاص من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وما جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي إلا مثال لهذا الدعم الذي يهدف لترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي والارتقاء به وتكريم رواده عبر جائزة متخصصة باسم إحدى رائدات العمل الاجتماعي، الأميرة صيتة بن عبد العزيز رحمها الله».
وأوضح الراجحي أن الجائزة ومثيلاتها مما تُقدم خدمات اجتماعية مميزة للمملكة، إنما هو سعي لتحقيق أهداف منظومة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الرامية لتطوير وتحفيز رواد العمل الاجتماعي عبر مساراتٍ متنوعة تماشيا مع تطبيق الوزارة لبرنامج التحول الوطني من أجل تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وتابع: «إيماناً من الوزارة بأهمية العمل الاجتماعي كجزء لا يتجزأ من منظومة العمل الاجتماعي فقد سعت الوزارة وما زالت تسعى إلى تبني كل المبادرات النوعية التي تُسهم في تحقيق رؤية الوطن الطموحة وتحقيق تطلعات ولاة الأمر».
وأكد أن العمل الوطني يشكل ركيزة أساسية للعمل الاجتماعي ويحظى بدعم الدولة، مشيراً إلى أن الوزارة أنشأت المنصة الوطنية للتطوع وماضية قُدماً في تأسيس وتفعيل أقسام إدارة التطوع في القطاع غير الربحي، عبر «مؤسسة العمل التطوعي»، من أجل زيادة الوعي بأهمية الأعمال التطوعية، ومن ثم زيادة أعداد المتطوعين في المملكة ليصل إلى 300 ألف متطوع لعام 2020، ومليون متطوع بحلول 2030، الذي بدوره سيسهم في زيادة القيمة الاقتصادية للتطوع وترسيخ قيمة التطوع في نفوس أبناء المجتمع كقيمة مضافة.
وبارك الراجحي للفائزين على هذا التكريم من الجائزة في دورتها السابعة، كما بارك للجائزة هذه الإنجازات الخيرة والوطنية في دعم وتكريم رواد العمل الاجتماعي وترسيخ مفهوم العمل الاجتماعي وإدارته كعمل مؤسسي، وتخصيصها موضوع «نحو تحقيق أثر أعمق للعمل الاجتماعي» لهذا العام كأحد مستهدفات الرؤية وكتوجه عام تحرص عليه قطاعات الدولة كافة لتحقيق رؤية المملكة.
وألقى الأمين العام للجائزة الأستاذ الدكتور فهد بن حمد المغلوث كلمة أوضح فيها، أن الحديث عن إنجازات الوطن وإسهامات أصحاب القلوب الكبيرة والأيادي البيضاء في خدمة المجتمع هو حديث ماتع وذو شجون، حديث يقود إلى الفخر والاعتزاز بالهوية.
وقال المغلوث: «كي لا تضيع روعة تلك الإنجازات في متاهات التفاصيل، دعونا نستمتع بتكريم أهل العطاء والوفاء ممن يزخر ويفخر بهم الوطن، دعونا نقول لهم شكراً باحتفائنا بهم وتكريمنا لهم... دعونا نتعرّف عليهم عن قرب وعن أبرز إنجازاتهم وإسهاماتهم الإنسانية والوطنية».
وأضاف: «اليوم... هو عرس الوطن بتكريم المواطن، اليوم... نحن لا نحتفل بأشخاصٍ وجهاتٍ عملت بجدٍ وإخلاص من أجل الوطن والمواطن في كل المحافل التي تجاوزت المحلية لآفاق العالمية وحسب، بل إننا نحتفل أيضاً بوطنٍ غالٍ مميز أنجب هؤلاء الرجال والنساء وحُقَ له أن يفخر بهم ويُشيد بإنجازاتهم ويُكرمهم بسخاء».
وأكد أن جائزة الأميرة صيتة بنت عبد العزيز للتميز في العمل الاجتماعي، لم تَعُدْ تقتصر على منح الجوائز، بل أصبحت تهتم بالمبادرات النوعية ذات الأثر المستدام على المجتمع، كما أصبحت تهتم بالمؤتمرات والندوات واللقاءات والمشاركات الاجتماعية والحرص على التعاون مع العديد من الجهات داخلياً وخارجياً وتوقيع اتفاقيات معها تسهم في المحصلة النهائية في خدمة العمل الاجتماعي وترسيخ مبادئه وتطوير أدواته.
وتابع: «تقدم لهذا العام 570 عملاً مرشحاً، توزعت على فروعها الأربعة، انتقل منها لمرحلة التدقيق 161 عملاً، وبعد فرزها من قبل لجنة التقييم العلمي وصل منها 22 عملاً مُرشحاً، وبعد التحكيم النهائي والزيارات الميدانية للجان التحكيم في مواقع عمل المرشحين والاطلاع على أعمالهم عن كثب وتقييمها، استقر الترشيح على 6 أعمال مرشحة أفراداً وجهات هُم من تم اعتمادهم من مجلس الأمناء».


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.