8 خطوات تنفيذية لجذب الاستثمارات في المناطق اللوجيستية السعودية

الراجحي لـ «الشرق الأوسط»: نعمل باستراتيجية مرنة لإصدار التأشيرات والرخص

TT

8 خطوات تنفيذية لجذب الاستثمارات في المناطق اللوجيستية السعودية

شدد المهندس أحمد الراجحي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية السعودي، على استمرارية تنفيذ استراتيجية الوزارة لدعم المستثمرين، وجذب الاستثمار في المناطق اللوجيستية بشكل خاص من خلال الاتفاقيات الموقعة مع عدد من الجهات الحكومية المعنية بالاستثمار.
وكشف الراجحي لـ«الشرق الأوسط» أن خطة الوزارة في هذا المنحى ارتكزت على 8 خطوات لتعزيز، وجذب الاستثمار الداخلي والخارجي لدعم المستثمرين في المناطق اللوجيستية، تتمثل في العمل على فتح وتجديد ملف الشركات المرخصة، كما تشمل الخطوات الأخرى إصدار تأشيرات للمهن الخاصة بالبيئة وإصدار التأشيرات البديلة.
وتتضمن الخطوات بالإضافة لما سبق إصدار وتجديد رخصة العمل، ونقل الخدمات للمهن الخاصة بالهيئة بجانب تعديل المهنة الخاصة بالهيئة، وتعيين سيدات في المهن الخاصة بالهيئة.
إلى ذلك، أطلق وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية خدمة جديدة تمنح تأشيرات تأسيسية لأصحاب الأعمال عبر منصة «قوى»، وذلك بهدف تقديم كل ما يدعم نمو وتسريع الأعمال، وفق اشتراطات ومعايير محددة للحصول على هذه التأشيرات، حيث ستمكن المنصة من الاستفادة من هذه الخدمة بشكل فوري عبر البوابة الإلكترونية للمنصة دون الحاجة لمستندات ورقية أو زيارة أحد فروع الوزارة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة ناصر الهزاني، أن هذه الخدمة ستضمن تغطية احتياج جميع أنواع المنشآت بعد دراسات مستفيضة لاحتياجها من العمالة الوافدة خلال السنوات السابقة، مبينا أن هذا الإجراء سيكون له تأثير إيجابي على معدلات التوطين خلال السنوات المقبلة، حيث تعتمد التأشيرات التأسيسية على منح مهلة مبدئية للمنشآت من باب دعم استمرارية وتسهيل الأعمال خلال فترة التأسيس.
وتتولى الوزارة توفير أدوات متكاملة ووضع خطة توطين لهذه المنشآت، بعد منحها مهلة مدتها سنة كاملة من برنامج «نطاقات» تيسيرا لأعمالها، في وقت يشير الهزاني إلى أهمية إطلاق الخدمة تكمن في إتاحة الفرصة أمام المواطنين لبدء مشاريعهم التجارية، وتذليل المعوقات التي تواجههم فيما مضى.
وشدد الهزاني على أن هذه الخدمة تتيح لهم كافة التسهيلات المطلوبة للبدء وتعزيز فرص بدء المشاريع والتحول من العمل إلى أصحاب عمل منتجين في تعزيز تطور ونمو الاقتصاد الوطني.
وتمنح التأشيرات التأسيسية الفورية لتأسيس الأعمال للمنشآت التي تم تأسيسها خلال الـ6 أشهر السابقة، كما يتم تقسيم أرصدة التأشيرات بحسب النشاط التجاري، وتختلف الضوابط بحسب الفئة التي تختارها المنشأة.
وتشمل الفئة الأولى إصدار الحد الأدنى من عدد التأشيرات بشكل فوري، والفئة الثانية والثالثة تحصل على الحد المتوسط من عدد التأشيرات بعد تزويد النظام بموقع ونشاط المنشأة ليتم التحقق من صحتها لاحقا، والفئة الرابعة تتيح الحد الأعلى من التأشيرات، فيتم إرسال ممثل من الوزارة للتحقق من موقع ونشاط المنشأة، قبل إصدار التأشيرات.
يذكر أن وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية سبق وأن أطلقت في وقت سابق خدمة التأشيرات الفورية للمنشآت القائمة التي ترغب في التوسع في الأعمال عبر منصة «قوى» والتي تمنح المنشآت التأشيرات المطلوبة بشكل فوري بما لا يؤدي إلى نزول النطاق دون الأخضر المتوسط.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.